تحركات جديدة لعائلات الرهائن الإسرائيليين خلال حفل تنصيب ترامب.. ماذا حدث؟

تحركات جديدة لعائلات الرهائن الإسرائيليين خلال حفل تنصيب ترامب.. ماذا حدث؟

تحركات جديدة لعائلات الرهائن الإسرائيليين خلال حفل تنصيب ترامب.. ماذا حدث؟
ترامب

في اليوم الذي تلا إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين كانوا محتجزين لدى حركة حماس، وهو الحدث الذي أثار موجات من الفرح عبر أرجاء الأمة المصدومة، بدأ جوناثان ديكل - تشين، والد أحد الرهائن الإسرائيليين الأمريكيين، الفصل التالي من مهمته: حضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة لضمان عدم ترك إدارة ترامب للرهائن المتبقين خلفها، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

تحركات جديدة

وقال ديكل - تشين: "نحن ممتنون للغاية لفريق ترامب على ما وصلنا إليه حتى الآن، لكن المهمة لم تنته بعد". وكان ابنه ساجوي قد اختطف من كيبوتس نير عوز، وهو قرية تقع بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، ويعد ساجوي من بين اثنين من المواطنين الأمريكيين الإسرائيليين الذين من المقرر إطلاق سراحهم في الأسابيع المقبلة.


وتابعت الصحيفة، أنه على الرغم من فرحته برؤية العائلات تحتضن، بحرقة، النساء الثلاث اللاتي تم إطلاق سراحهن يوم الأحد، أكد ديكل - تشين أن الصور التي شاهدوها تذكره بأن ابنه بحاجة للعودة إلى الوطن أيضًا، ليحظى بعناق من والديه وزوجته وبناته الثلاث، أصغرهن ولدت أثناء احتجازه.


وأضافت: أن العديد من عائلات الرهائن الأمريكيين الإسرائيليين تجمعوا في "الحديقة الوطنية" في واشنطن لدعوة الرئيس المنتخب ترامب إلى متابعة اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير.


وقالت روبي تشين، التي كانت برفقة ديكل - تشين في حفل التنصيب، إن إطلاق سراح الرهائن يوم الأحد كان دليلاً على أن حماس قادرة على تحديد مكان الرهائن الـ94 المحتجزين في القطاع.


وأضافت تشين: أن العائلات كانت متفائلة بإمكانية نهاية محنة الرهائن، لكنها تدرك أن غالبية الرهائن، بما في ذلك أولئك الذين يحملون الجنسية الأمريكية، سيظلون قيد الاحتجاز حتى بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تنص على إطلاق سراح 33 رهينة محتجزة لدى حماس مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني، بعضهم مدان بارتكاب هجمات قاتلة. وأفرجت إسرائيل عن 90 سجينًا فلسطينيًا في وقت مبكر من صباح الإثنين.



اتفاق وقف إطلاق النار


وبموجب الاتفاق، سيظل 61 رهينة في غزة قيد الاحتجاز بعد المرحلة الأولى من الاتفاق التي تستمر ستة أسابيع. وما يزال مصير العديد منهم غير واضح، حيث لا يعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة.
في هذه الأثناء، بدأت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، مع تزايد الحاجة الماسة للمساعدات، حيث أفادت الأمم المتحدة بدخول أكثر من 630 شاحنة.


وفيما يتعلق بالتصعيد في منطقة البحر الأحمر، أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن أنها ستقتصر على الهجمات على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل فقط، بعدما دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. كما تركت الجماعة الباب مفتوحًا للهجوم على السفن الأمريكية والبريطانية إذا استمرت الهجمات الجوية ضدهم.


وفي إسرائيل، هنأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس ترامب بمناسبة تنصيبه عبر مقطع فيديو، وقال: "تحت قيادتك، أفضل أيام تحالفنا لم تأتِ بعد".


كانت العائلات التي أُفرج عن أبنائها في يوم الأحد قد عبرت عن شكرها العميق للرئيس ترامب على دعمه الكبير في هذه القضية. وقالت والدة إميلي داماري، إحدى النساء اللاتي تم إطلاق سراحهن، إن ابنتها كانت في حالة أفضل مما توقعوا.


ومع استمرار الجهود لضمان العودة الآمنة لجميع الرهائن، تعهدت العديد من العائلات بالاستمرار في حملات الضغط لتحقيق ذلك، حتى في ظل استمرار القتال بين إسرائيل وحركة حماس.