محلل فلسطيني: هناك مماطلة وخداع من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي

محلل فلسطيني: هناك مماطلة وخداع من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي

محلل فلسطيني: هناك مماطلة وخداع من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي
حرب غزة

بينما تسير مفاوضات التهدئة على قدم وساق، وسط سعي الوسطاء لإنقاذ الفرصة الأخيرة للانخراط في هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس عبر جولة مفاوضات غير مباشرة بينهما، زار بموجبها وزير خارجية الولايات المتحدة المنطقة، شكك محللون في جدية المفاوضات، معتبرين أنها مجرد مظلة لمنح نتنياهو مزيدًا من الوقت.

فما جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس موقفها من المفاوضات مع الاحتلال، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ما يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة وصفقة تبادل الأسرى.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قضى على فرص إحراز أي تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع الحركة.

فيما قال المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب: إن حديث الولايات المتحدة بشأن اجتماع 4 لجان لحسم القضايا العالقة يأتي في إطار مماطلة وخداع من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لشراء مزيد من الوقت لصالح نتنياهو.

واعتبر الرقب - في تصريح للعرب مباشر-، أن حديث واشنطن عن تقديم ورقة مفاوضات جديدة ما هو إلا خطوة لكسب الوقت، مرجحًا أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي ليسا جاهزين للانخراط في اتفاق قبيل أكتوبر المقبل، معللا ذلك بانشغال الإدارة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية من جانب، مع عجز نتنياهو على حسم النقاط العالقة في التفاوض، بينما الكنيست ف إجازته الصيفية التي ستنتهي مطلع أكتوبر.

ولفت، أن الجانب المصري متمسك بمطلبين أولهما رفض بات لتشغيل معبر رفح دون وجود فلسطيني عليه، والأمر الثاني انسحاب كلي للإسرائيليين من محور فلادلفيا، الأمر الذي أكده وزير الخارجية المصري بدر الدين عبدالعاطي.

وأكد الرقب، أن الملفات الخمسة العالقة بدءًا من معبر رفح ومحور فلادلفيا مرورًا بملف الأسرى ثم وصولا لملفي عودة النازحين واليوم التالي في قطاع غزة ما تزال غامضة، رغم حديث الجانب الأمريكي عن «انفراجة»، مؤكدًا أن نتنياهو لا يريد لهذا أن ينتهي وحال قبل بالتفاوض فلن يلتزم إلا بالمرحلة الأولى من الاتفاق .