نقص الموادّ الأساسية وارتفاع الأسعار في تونس.. افتعال إخواني جديد للأزمات
تسعي حركة النهضة إلى افتعال جديد للأزمات
لا تزال حركة النهضة تواصل مخططاتها العبثية من أجل نشر الإرهاب والخراب في البلاد، وذلك بعد فشل جميع محاولاتهم السابقة من أجل تعطيل الانتخابات أو الاستفتاء على الدستور، حيث تتواصل تلك المخططات في الوقت الحالي من خلال استخدام الاقتصاد كورقة ضغط على الشعب التونسي في ظل الأزمات العالمية.
مخطط الإخوان
وتتواصل أزمة نقص المواد الأساسية وفقدانها في تونس، وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، فيما لا تزال العديد من المواد الأساسية مثل؛ السكر والقهوة والحليب ومشتقاته، غائبة عن رفوف المتاجر، ما صعّب الأوضاع المعيشية للتونسيين، العديد من التقارير والمراقبين كشف أن تلك الأزمة مفتعلة وغير بريئة، التقطت لحظات ضعف الدولة، التي تمرّ بظروف اقتصادية صعبة نتيجة، العشرية التي حكمت خلالها حركة النهضة الإخوانية، وأنّ أطرافاً بعينها تحاول تأليب الرأي العام التونسي ضدّ سعيّد.
افتعال الأزمات
وخلال الأيام الماضية اتهم الرئيس التونسي مراراً أطرافاً لم يسمِّها بافتعال الأزمات، الأمر الذي دفع الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى التأكيد على ضرورة العمل من أجل تكوين مخزون استراتيجي، وذلك لإجهاض المحاولات السياسية اليائسة لافتعال الأزمات، مشيراً إلى أنّ تواصل ظاهرة اختفائها تقف وراءه قوى تعمل على تأجيج الأوضاع للاستفادة منه سياسياً في إشارة إلى اتحاد الشغل الذي يحاول توظيف الصعوبات الاجتماعية لاستعادة نفوذه السياسي الذي تآكل بعد مسار الخامس والعشرين من يوليو 2021.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته نهاية الأسبوع الماضي، في صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إنّ الرئيس قيس سعيّد وصف شح بعض المواد وفقدانها من الأسواق بأنّها "ظاهرة لم تعرفها تونس حتى زمن الأزمات الاقتصادية الكبرى في العقود الماضية".
تشويه القيادة
يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي، والقيادي بحركة الشعب التونسية ، إن حركة النهضة تسعى إلى تأجيج الوضع الاجتماعي حتى يستفيد سياسياً، من خلال تنفيذ مخططات اختفاء السلع من الأسواق ، من أجل التأثير على القيادة التونسية بأنهم السبب الرئيسي في تلك الأزمات، لافتا أن الإخوان وعناصر يسعون من خلال هذا المخطط إلى استغلالها سياسيا لصالحهم.
وأضاف المحلل السياسي التونسي في تصريح للعرب مباشر أنه تحاول حركة النهضة الإخوانية، بعد هزيمتها سياسياً ودحرها شعبياً، اللعب على وتر الأزمات، لإحداث قلق في الشارع، أملاً في أن تتاح لها ثغرة تستطيع من خلالها ضرب البلد، وتحاول حركة النهضة تحاول تشويه رئيس الجمهورية بإحداث أزمة اقتصادية داخل تونس.