شهد اليوم الأحد، دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الكويت، لمناقشة الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها دولة الإمارات، بطلب عاجل من أبو ظبي.

المطالبة بتصنيف الحوثي

وخلال الاجتماع، طالب مجلس الجامعة العربية، بتصنيف جماعة الحوثي المدعومة من إيران تنظيمًا إرهابيًا، وذلك ردا على هجومها الأخير ضد المنشآت المدنية في الإمارات.

كما أكد البيان الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية، أن الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، معتبرا أن الهجمات التي قامت بها ميليشيات الحوثي على المنشآت المدنية في الإمارات كشفت عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وشدد مجلس الجامعة العربية على أهمية التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد ميليشيات الحوثي وردعها للتوقف عن أعمالها الإجرامية.

إجماع عربي

ومن ناحيته، علق أنور قرقاش، مستشار رئيس الإمارات، على اجتماع مجلس الجامعة العربية، بقوله: إنه "إجماع عربي وبدون تحفظ أي دولة، على مشروع القرار الإماراتي في الجامعة العربية، الذي يطالب بتصنيف الحوثيين تنظيمًا إرهابيًا".

وعبر حسابه في "تويتر"، أكد أنور قرقاش: "هذا هو الموقف العربي الأصيل الذي يقف ضد العدوان على الإمارات ويعري أصوات النشاز المدفوعة بأجندات خارجية، القرار يمثل إنجازا إيجابيا للدبلوماسية الإماراتية".

مطالبة أبو ظبي

وطلبت أبو ظبي، في مذكرة رسمية، عقد دورة غير عادية فيما عممت الأمانة العامة للجامعة الطلب الإماراتي على الدول العربية، وأيدته الكويت وعدد من الدول العربية.

وأدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة الهجوم الإرهابي للحوثيين على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، مشدداً على أن الجامعة تقف مع الإمارات في مواجهة هذه العمليات، التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول تحقيقاً لأجندات خارجية.

‎وأكدت شرطة أبو ظبي اندلاع حريق،  الإثنين الماضي، مما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية بمنطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، والحادث أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.

‎كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي، أعلنت ميليشيا الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي.