قطر: أوميكرون يتفشى بين المواطنين.. والمستشفيات غير قادرة على استيعاب الإصابات
تشهد قطر تفشي فيروس أوميكرون بين المواطنين
اشتدت حدة الإصابات بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا أوميكرون، في دولة قطر؛ ما سبب في ضغط كبير على المستشفيات بالدوحة.
لجأت وزارة الصحة القطرية إلى خطة بديلة لتجاوز ضغط المواطنين على المستشفيات.
كيف تسلل أوميكرون إلى قطر
كشفت مصادر قطرية، أن السبب عدم التزام مطار حمد الدولي بقواعد التباعد وتجاهل تنفيذ إجراءات استقبال المسافرين رغم التحذيرات الدولية وتنبيهات منظمة الصحة العالمية.
أضافت المصادر: "في آخر رحلة قادمة من السودان وصل المسافرون إلى المطار وتدافعوا في ازدحام كبير دون أي تنسيق، كما أنه لا يوجد فحص بالمطار".
تابعت: "هذه أسباب ارتفاع الحالات بشكل كبير في قطر؛ حيث لا يوجد رقابة، ولا تنظيم".
وزارة الصحة القطرية تعترف بالأزمة
قالت الوزارة: إنه من المحتمل أن تشهد قطر أعدادا كبيرة من الفحوصات الإيجابية في الأسابيع المقبلة، إلا أن الغالبية العظمى منهم ستكون لديها أعراض خفيفة إلى معتدلة فقط.
وأضافت في بيان: "الحالات لن تحتاج إلى رعاية طبية، ولهذا السبب سيخضعون للعزل المنزلي لمدة 10 أيام ولا حاجة لدخولهم إلى المستشفى أو منشأة عزل حكومية".
من جانبها أكدت مؤسسة حمد الطبية أن العزل المنزلي آمن للمصابين بفيروس كوفيد-19 ممن لديهم أعراض، جاء ذلك في بيان خلال الساعات الماضية.
صرف النظر عن الحقيقة
في هذا السياق كشفت مصادر لـ"العرب مباشر" أن المستشفيات القطرية، ولاسيما حمد الدولية، طاقة استيعابها باتت مكتملة بشكل تام، ولا يوجد مجال لاستقبال حالات مجددة، لافتة أن هذا السبب الحقيقي وراء إعلان الحكومة عن عدم القدرة على استقبال الحالات.