واشنطن تشن غارات جوية شرقي سوريا ردًا على مقتل أمريكي في هجوم إيراني
شنت واشنطن غارات جوية شرقي سوريا ردًا على مقتل أمريكي في هجوم إيراني
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بشن غارة جوية انتقامية وصفتها بالدقيقة بعد هجوم مميت بطائرة بدون طيار انتحارية على أفراد أمريكيين في شمال شرق سورية وبالتحديد في محافظة الحسكة، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وتقول وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الضربة الدقيقة أصابت مجموعة موالية للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا.
هجوم انتحاري إيراني
جاءت هذه الخطوة بعد هجوم انتحاري بطائرة مسيرة مساء يوم الخميس استهدف منشأة يستخدمها موظفون أمركيون في شمال شرق سورية مما أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة 6 أمريكيين آخرين.
وأضاف البيان أن الطائرة بدون طيار، حسب تقدير الاستخبارات، "من أصل إيراني".
ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قوله: "بتوجيه من الرئيس (جو) بايدن، فوضت القيادة المركزية الأمريكية بشن ضربات جوية دقيقة هذا المساء في شرق سورية للمواقع التي تستخدمها الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".
الحرس الثوري الإيراني
وتابع: "الضربات الجوية جاءت ردا على هجوم اليوم، فضلا عن سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من قبل مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".
وأشار البيان إلى أن "هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى حماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم"، مشددا على أن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات متناسبة ومتعمدة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وإلى تقليل الخسائر".
وقال أوستن: "سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائما في الوقت والمكان اللذين نختارهما.. لن تستطيع أي جماعة ضرب قواتنا دون عقاب".
وحسب البيان، فإن اثنين من الجنود المصابين تلقيا العلاج في الموقع، بينما تم إجلاء ثلاثة جنود آخرين والمتعاقد إلى مرافق التحالف الطبية في العراق.
ضحايا الغارات الأميركية
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الرد الأميركي على استهداف قاعدة التحالف، تسبب في مقتل 6 أشخاص من العاملين مع الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور.
وأشار مدير المرصد السوري، إلى أنه من المثير التصعيد من قبل التحالف، معتبرا أن هذا التصعيد قد يكون هذا التصعيد، هدفه خلط أوراق إقليمية ولمنع أي تقارب إقليمي..
وقال عبد الرحمن، إن الطائرات المسيرة الإيرانية تحتاج إلى تدريبات دقيقة وقد تكون قد انطلقت من الأراضي العراقية، واستهدفت إحدى قواعد التحالف في الحسكة.