مخططات الإخوان في ذكرى يناير تحت المجهر الدولي: دعوات للحذر والاستعداد

مخططات الإخوان في ذكرى يناير تحت المجهر الدولي: دعوات للحذر والاستعداد

مخططات الإخوان في ذكرى يناير تحت المجهر الدولي: دعوات للحذر والاستعداد
جماعة الإخوان

أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها المتزايد حيال المخططات التي تُنسب لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وبعض دول المنطقة.

وأكدت تقارير استخباراتية ودبلوماسية، أن هناك أنشطة مشبوهة تنفذها الجماعة في عدة دول، تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.

وأشارت المصادر، أن الإخوان يسعون إلى استغلال الأوضاع السياسية والاجتماعية في المنطقة لتحقيق أهدافهم، بالتزامن مع تزايد نشاطهم في بعض الدول التي شهدت تغييرات سياسية أو احتجاجات واسعة.

من جانبها، أكدت مصر - في بيانات رسمية-، أن الحكومة مستمرة في التصدي لكافة أشكال الإرهاب والتطرف، وأنها تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين لمنع أي محاولات لزعزعة الأمن القومي.

كما شددت على أن مكافحة الإرهاب تُعد أولوية استراتيجية تهدف إلى ضمان الاستقرار الداخلي وحماية المصالح الوطنية.

تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية وأمنية قد تؤثر على مستقبل الأمن الإقليمي؛ مما يزيد من أهمية التنسيق الدولي لمواجهة أي تهديدات محتملة.


وحذر إبراهيم ربيع، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، من أن مخططات جماعة الإخوان في مصر والمنطقة تشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الأمني والسياسي في عدة دول.


وقال ربيع - في تصريحاته للعرب مباشر-: إن جماعة الإخوان تسعى بشكل متزايد إلى استغلال الظروف السياسية المتقلبة في المنطقة لتحقيق أهدافها الرامية إلى تقويض الحكومات الشرعية.


وأضاف ربيع: أن أنشطة الإخوان تتراوح بين التحريض على التظاهرات والاحتجاجات، والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة، فضلًا عن محاولاتهم نشر الفوضى في دول تشهد أزمات داخلية.


ولفت: أن هذه المخططات لا تقتصر على مصر فقط، بل تمتد إلى دول أخرى مثل ليبيا وتونس واليمن، حيث تعمل الجماعة على استغلال الأوضاع هناك لصالحها.


وأوضح ربيع، أن تصعيد الأنشطة الإخوانية في المنطقة يأتي في وقت حساس يتزايد فيه التوترات السياسية والأمنية، ما يهدد بتقويض جهود الاستقرار الإقليمي.


وأكد، أن الدول العربية بحاجة إلى تنسيق أكبر في مواجهة هذه التهديدات، مع ضرورة دعم الجهود المصرية في محاربة التطرف والإرهاب.


وحذر ربيع، من أن عدم التصدي بشكل حاسم لهذه المخططات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات في المنطقة ويُصَعِّب جهود مكافحة الإرهاب.