رئيس جبهة إنقاذ تونس يكشف محاولات النهضة للعودة إلى المشهد
كشف رئيس جبهة إنقاذ تونس محاولات النهضة للعودة إلى المشهد
لا تزال حركة النهضة الإخوانية تواصل التآمر على الدولة وتأجيج الوضع للعودة إلى الحكم، وعملوا على "اختلاق الأزمات واستغلال حاجة المواطنين إضافة إلى بث الشائعات ونشرها على المواقع الإلكترونية"، وغيرها من الفتن من أجل التأثير على الدولة التونسية.
هروب عناصر الإخوان
كشفت تقارير أن قادة الإخوان خارج أسوار السجون التونسية لجؤوا إلى وضع خطط جديدة من أجل إرباك الشارع التونسي، والتشويش على الانتخابات المحلية المقررة في (ديسمبر) المقبل، وبدأ هذا المخطط عبر تهريب (5) عناصر إرهابية مصنفة خطيرة.
الإرهابيون "المهرَّبون"، منذ خروجهم من السجن، تورطوا في السطو على فرع بنكي بضواحي العاصمة، وفق ما ذكرته الوحدات الأمنية التونسية، وجهت السلطات التونسية تهمة المشاركة في مداهمة فرع بنك جنوبي العاصمة إلى (2) من السجناء الـ(5) الذين فروا من واحد من أكبر سجون البلاد، حسبما كشفت شبكة "رؤية".
الإرهابيون الـ(5) صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد بتهم الضلوع في الإرهاب والتفجيرات، والاغتيالات السياسية خلال العشرية الماضية، وهو ما جدد مخاوف التونسيين من عودة شبح العمليات الإرهابية إلى البلاد.
ويأتي هذا الاستنفار الأمني منذ صباح الجمعة، حيث قالت الإدارة العامة للحرس الوطني، التي تضم أبرز فرق مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة في البلاد، إنّ تحقيقاتها الأولية ترجح تورط اثنين من الإرهابيين الفارين من سجن المرناقية في عملية السطو على بنك في ضاحية بومهل.
ونقل بيان للرئاسة التونسية عن سعيّد قوله: إنّ ما جرى هو "عملية تهريب وليس فراراً"، وأضاف أنّ "الصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع، وكان الهدف من بث تلك الصور، التي ما كان لها أن تبث أصلاً، هو تحويل وجهة الأبحاث"، مشيراً إلى أنّ "كل القرائن تدل على أنّ العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة".
وقال: "لا بدّ أن تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم، ومن يعتقد أنّه سيربك الدولة بالتواطؤ مع الخارج، ومع أطراف في الداخل، نقول له إنّ الدولة لا يمكن إرباكها"، وذلك في إشارة إلى الإخوان.
مخطط النهضة
يقول منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، إن تونس تواجه إرهابًا أسود تمارسه حركة النهضة التي تمكنت وتوغلت داخل جميع أجهزة الدولة.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن حركة النهضة الإخوانية تمارس سياسة التخريب والتهديد ضد الأحزاب التونسية المعارضة، بجانب ممارسة سياسة التكفير ضد القيادات التونسية، لافتا أن تورط الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية في إغراق تونس بـ100 ألف قطعة سلاح لدعم 15 ألف إرهابي.
وتابع: إن محاولة العودة التي تسعى إليها حركة النهضة من خلال التهديدات وهروب عناصرها من السجون سيتصدى لها الأجهزة الأمنية في الدولة ولن تترك لهم أي محاولة.