خطر الحوثي.. لماذا امتد إرهاب الميليشيا الإرهابية إلى دول الخليج ومن يدعمه؟
امتد خطر إرهاب ميلشيا الحوثي إلي دول الخليج
لا تزال تمثل ميليشيا الحوثي خطرا على المنطقة والخليج ككل لما تمثله من تهديدات وتحريض وارتكاب الجرائم الإرهابية بحق المدنيين وغيرهم من الأبرياء في المنطقة، وهو ما يتطلب لردع تلك الميليشيا الإرهابية وخطرها على المنطقة، بل وصل الأمر إلى تهديدات لكأس العالم 2022 والذي سيقام في قطر، بأن هناك خطورة لضرب تلك المنشآت الرياضية في الدوحة، نتيجة لتلك التهديدات التي خرجت من قيادات حوثية بضرب دول الخليج.
خطر الحوثيين
وتتعالى المواقف العربية والدولية التي تطالب بتحرك دولي لمواجهة الحوثيين وخطر إرهابهم العابر لخطوط الملاحة والمصالح الدولية وأمن المنطقة والعالم، وتعددت المواقف إلى جهد دولي ضد التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي في المنطقة والتي كان الهجوم على منشآت مدنية إماراتية آخر حلقاتها الإرهابية، حيث وجهت الحكومة اليمنية دعوة للمجتمع الدولي لمواجهة إرهاب الحوثيين والدعم الإيراني لهم.
عزلة الحوثي
ويوما بعد آخر تشتد عزلة ميليشيات الحوثي الإرهابية داخل اليمن وخارجه، إثر اتساع رقعة العقوبات المفروضة عليها إقليميا ودوليا، وعمقت العقوبات الأممية والعربية والأوروبية حالة الإرباك في ميليشيات الحوثي والتي باتت تستشعر خطر العزلة تدريجيا، وأن آلة إرهابها تتعرض للتآكل.
إرهاب الحوثي
وحسب الكثير من الدراسات الإستراتيجية أنه كشف الحوثيون عن امتلاكهم لطائرات بدون طيار، تم تصنيعها محليا لتنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وأعمال المسح والتقييم والإنذار المبكر، وتضم الطائرات المصنعة طرازا يطلق عليه “الهدهد” و”الهدهد 1″، و”الرقيب” و”راصد” و”قاصف 1″، ومن أبرز مهامها القيام بأعمال تقنية وقتالية منها دور تصحيح المدفعية ورصد وتحديد أماكن تجمع القوات المستهدفة وإرسال الإحداثيات لما يسمونها ”الوحدة الصاروخية والقوة المدفعية وقوة الإسناد والتقييم”.
حصل الحوثيون على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار من إيران، وتقوم الجماعة عبر خبراء تم تدريبهم في إيران ولبنان - لدى جماعة حزب الله- لإعادة تركيبها والتحكم بها، وأكدت بعض الدراسات أن الحوثيين بعثوا بجرحى من أجل العلاج عبر سلطنة عمان ليعودوا خبراء في تكنلوجيا السلاح الإيراني، الذي تزودهم به إيران.
وتعتمد إيران في عمليات تهريب الأسلحة بما فيها أجزاء الصواريخ البالستية وطائرات دون طيار، على مجموعتين هما “الوحدة 400 والوحدة 190” التابعتين لفيلق “قدس” والأخيرة هي التي تقع على عاتقها تهريب الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة للحروب خارج حدود إيران.
استهداف مناطق الخليج
وكان يحيى العابد، المحلل السياسي اليمني، قال: إن تهديدات الحوثي للمنطقة تمثل خطرا كبيرا على ما ستقوم به الميليشيا الإرهابية من جرائمها المستمرة في حق شعوب المنطقة، لافتا أنه رغم كل العقوبات الدولية وإعلان مجلس الأمن بأن الحوثي ميليشيا إرهابية إلا أنها تواصل انتهاكاتها وجرائمها وتهديداتها للمنطقة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"العرب مباشر": أن تهديد الحوثي المستمر سيهدد أيضا كأس العالم الذي سيقام في قطر هذا العام، خاصة أن الحوثي تهديداته وجهها للمنطقة ككل، وهو ما يتطلب تحركا فوريا لردع تلك الميليشيا، ومساندة جهود الإمارات والسعودية في مواجهة تلك التهديدات والإرهاب الحوثي في المنطقة.