الكتائب الإسلامية ودورها في إشعال الحرب في السودان.. ما التفاصيل؟

تشعلىالكتائب الإسلامية الحرب في السودان

الكتائب الإسلامية ودورها في إشعال الحرب في السودان.. ما التفاصيل؟
صورة أرشيفية

في ظل استمرار  الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي دخلت شهرها السادس، تزايد الاهتمام بميليشيات مسلحة تقاتل في الحرب وهي كتائب الجماعات الإسلامية وعلى رأسها الإخوان الإرهابية وذلك وسط جدل واسع حول دور تنظيم الإخوان في إشعال الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص وشردت نحو 5 ملايين في السودان حتى الآن.

دور الكتائب الإرهابية

تقارير سودانية تحدثت أنه منذ أن اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أعلنوا بشكل مباشر عن كتيبة ظل تحمل اسم «كتيبة البراء بن مالك».

تلعب تلك الكتائب الإخوانية الأدوار الخفية في تصفية المتظاهرين والمعارضين السياسيين، وقد نشأت عن قوات الدفاع الشعبي، سيئة الصيت ، حيث يتهم كثيرون في السودان الحركة الإسلامية بالسعي للسيطرة على الجيش وتحويله من جيش وطني إلى جيش تنظيم واتبعت في ذلك سلسلة حيل، بدأتها بإحالة آلاف الضباط الوطنيين إلى التقاعد، بل اغتالت أعداداً كبيرة منهم، ثم اتجهت إلى السيطرة على الدخول للكلية الحربية، بجانب استقطاب الضباط عن طريق الإغراء والتهديد، وفي النهاية حين سقط نظام الرئيس السابق عمر البشير، ترك للسودان جيشاً تحكمه «أيديولوجيا الإخوان»، وتسيطر عليه «اللجنة الأمنية» المكونة من عناصرهم.

وذكرت التقارير أن هذه الكتائب لهم علاقات مباشرة مع التنظيمات الجهادية الإرهابية، بيد أنه وصفهم بأنهم واقعون تحت تأثيرها، ويتبادلون المعلومات والأدوار معهم، وتتمتع هذه الكتائب بنفوذ كبير على قيادات الجيش، وهي من تدير المعارك في مواقع حساسة مثل سلاح المدرعات وقبله قيادة الاحتياطي المركزي التي سقطت في يد الدعم السريع.

مخطط الإخوان 

وسبق أن ذكر الكاتب الصحفي السوداني محمد الطيب أن المشاركة الإخوانية بدأت أن تنكشف في الحرب وتأثير الوجود الإخواني على الجيش خلال الفترة الماضية من خلال هذه الكتائب الإرهابية التي تقوم بإشعال الأوضاع داخل السودان لمصالحهم الخاصة.

وأكد أن جماعة الإخوان وكتائبها الإسلامية الآن أكثر حرصا على ترك آثارهم ووضع بصماتهم في مشاهد هذه الحرب بصورة علنية متعمدة أن تمهد الطريق أمامهم لجني ثمار ما بعد الحرب، وذلك من أجل التواجد في المشهد السوداني.