تونس.. نجاح الدولة في بناء مؤسساتها يحبط مخططات الإخوان
نجاح تونس في بناء مؤسساتها يحبط مخططات الإخوان
على قدم وساق تجري الاستعدادات التونسية لإنجاح الانتخابات البرلمانية القادمة بعد النجاح الذي حققته الدولة بقيادة الرئيس قيس سعيد في الاستفتاء على الدستور الجديد، ويأتي ذلك ضمن خطة العمل على تدشين جمهورية جديدة أعلن عنها الرئيس التونسي، بالإضافة لإنهاء حقبة سيطرة الإخوان ومواجهة المخططات الإخوانية لاستعادة السيطرة في تونس.
الجمهورية الجديدة
يقول بسّام حمدي، المحلل السياسي التونسي، إن الدولة التونسية تعمل حاليًا وبعد نجاح عملية الاستفتاء على الدستور الجديد بحماس شديد، مؤكدًا أن الاستعدادات لنجاح الانتخابات البرلمانية في البلاد أصبحت ضرورة ملّحة، لاستكمال بناء مؤسسات الدولة التونسية، مشيرًا إلى أن الخطوات الناجحة والثابتة للقيادة التونسية أثارت حالة من الارتباك والقلق داخل حركة النهضة الإخوانية بعد قرار استبعادهم من الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف حمدي، في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن الشعب التونسي لم يقبل بوجود تلك الجماعة مرة أخرى في المشهد السياسي والمجتمعي، لافتا أن الوقت الحالي تواجه الحركة الإخوانية حالة من الاضطرابات الداخلية، في ظل الإجراءات والتحقيقات والمحاكمات التي تواجه عناصر وقيادات تلك الحركة الإخوانية.
إرباك حسابات الجماعة
في السياق ذاته، قال منذر قفراش، الناشط السياسي التونسي، بعد انتهاء مرحلة الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد لتونس بنجاح مثّل ضربة قاضية لجماعة الإخوان الإرهابية التي تواجه مصيرا مظلما في الفترة الحالية، في ظل استقرار الدولة التونسية، تستمر الدولة التونسية في العمل على بناء مؤسساتها من جديد.
وأضاف الناشط والمحلل السياسي التونسي في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن الدولة التونسية تستعد لمعركة جديدة في إعداد قانون الانتخابات حتى تتم الانتخابات البرلمانية والمحلية التي من المقرر عقدها في نهاية العام الجاري، مضيفًا أن الإجراءات السريعة والثابتة للدولة التونسية أربكت كل حسابات ومخططات الإخوان بعد محاولاتهم الدائمة لإفشال عمل مؤسسات الدولة.