بعد رفضها عبور الأميركان من معبر رفح.. مصر تضع شروطاً للولايات المتحدة
لعبور الأجانب من غزة وضعت مصر شروطا للولايات المتحدة
أزمة لها تبعات متتالية، وبرغم توسط القاهرة في حل الأزمة والحرب المستمرة بين قطاع غزة وإسرائيل، إلا أن مصر لها الدور الأكبر في النزاع، حيث تستمر معاناة الكثيرين عبر معبر قطاع غزة.
ومع تداعيات الأزمة أصبحت اللهجة المصرية أمام العالم شديدة، في ظل محاولة القاهرة المحافظة على سكان قطاع غزة المقدرين بحوالي 2 مليون مواطن فلسطيني، وكذلك محاولتها لإنهاء الصراع.
رفض مغادرة الأميركيين من معبر رفح
السلطات المصرية قامت برفض السماح بدخول الذين يحملون الجنسية الأميركية إلى معبر رفح، إلا في إطار اتفاق أشمل، يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الثامن.
حيث قالت شبكة سكاي نيوز: إن مصر ربطت بين السماح بمرور الذين يحملون الجنسية الأميركية إلى أراضيها واتفاق يشمل إدخال المساعدات إلى غزة، وكان عدد من حملة الجنسية الأميركية، ومعظمهم من الفلسطينيين، قد وصلوا إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث انتظروا هناك عدة ساعات، لكن هؤلاء عادوا أدراجهم مع تعذر دخولهم إلى المعبر.
في نفس الوقت قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية: إن الخطة تقضي بفتح المعبر من الظهر حتى الخامسة مساء اليوم السبت، وذكر المسؤول أن واشنطن والقاهرة توافقتا على فتح معبر رفح للأميركيين.
محاولات أميركية للحفاظ على مواطنيها
وفي زيارة لإسرائيل أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن أميركا تسعى إلى إخراج الأجانب من غزة عبر معبر رفح المصري، وهو ما تستغله القاهرة لإدخال مساعدات للقطاع الذى يعاني تحت القصف والحصار منذ أكثر من ثمانية أيام.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن النظام الصحي في غزة "بلغ نقطة الانهيار"، وفق ما ذكرته عبر موقعها، كما وثقت المنظمة "34 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ يوم السبت الماضي، أسفرت عن مقتل 11 عاملاً صحياً أثناء الخدمة".
وقالت المنظمة: إن "الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم تسليم الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية، وأشارت إلى أنه "لا تتوفر للمستشفيات سوى بضع ساعات من الكهرباء كل يوم، حيث تضطر إلى تقنين استهلاك احتياطيات الوقود".