محلل تونسي: حركة النهضة الإخوانية تدرك جيدًا أنّها ملفوظة شعبيًا
حركة النهضة الإخوانية تدرك جيدًا أنّها ملفوظة شعبيًا
العرب مباشر
مارس 13, 2024 09:08
0
تتجه حركة النهضة إلى العديد من المناورات السياسية قبل موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد من أجل إعادة التموقع في المشهد السياسي الذي لفظها باسم جديد لم يقع الاتفاق عليه بعد وبتغيير اسم مجلس الشورى إلى المجلس الوطني.
محاولات النهضة
وتأتي محاولة حركة النهضة في الانحناء للعاصفة السياسية بتغيير جلدها قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخريف المقبل بالتزامن مع إعلانها عبر تصريحات إعلامية أنها ستدعم مرشحا للانتخابات الرئاسية القادمة، وربما يكون شخصية تمثلها و حلفائها في جبهة الخلاص المعادية للمسار السياسي للرئيس قيس سعيد.
وذكرت تقارير عديدة أن حركة النهضة الإرهابية مسؤولة عن أزمات البلاد ولا تحظى بثقتهم أو أن تستطيع تصعيد أو إسقاط مرشح رئاسي؛ وذلك لأن الشعب التونسي يرفض تلك الجماعة الإرهابية أو أي وجود سياسي لها مرة أخرى.
ملفوظة شعبيًا
يقول الدكتور منذر قفراش، المحلل السياسي التونسي: إن حركة النهضة الإخوانية تدرك جيداً أنّها ملفوظة شعبيًا، وأنّها لن تحظى بثقة التونسيين باعتبارها المسؤولة عن أزمات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والاغتيالات والإرهاب والفساد المالي.
وأضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر"-، أنه وعلى امتداد عقد من الزمن لم تنجح الحركة سوى في إشعال الحرائق السياسية وافتعال الأزمات الداخلية، ونشر الإرهاب، ورفع معدلات البطالة والفقر، من أجل صرف أنظار الشعب التونسي عن الفشل الحكومي الذي رافق حكمها، وانتهى بإفلاس البلاد اقتصاديًا، وتدهور الأوضاع الاجتماعية، فضلاً عن دخولها أزمة سياسية غير مسبوقة في تاريخها.
الكلمات
