محلل تونسي: مخطط حركة النهضة استهداف الدولة وتعطيل المسار الديموقراطي
محلل تونسي: مخطط حركة النهضة استهداف الدولة وتعطيل المسار الديموقراطي
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية الممثلة في حركة النهضة بإفشال مسار الانتخابات الرئاسية مع اقتراب موعد انعقادها من خلال تأجيج الأوضاع في البلاد وتفكيك الدولة من الداخل من أجل العودة إلى المشهد السياسي، الأمر الذي أكد عليه الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرًا، إلى أن هناك من يتآمر على أمن الدولة حتى من وراء القضبان، وما زالت الأموال تتدفق عليهم (الإخوان) من الخارج.
تأجيج الأوضاع
ويحاول التنظيم الإرهابي بث الفوضى في البلاد، مستندًا على الشق المساند له داخل حركة النهضة، الأمر الذي اعتبره محللين أن تلك المحاولات لن تجدي نفعًا، نظرًا لأن الشعب التونسي يعي جميع مخططاتهم التدميرية.
محاولات فاشلة
في هذا الصدد، يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسية: إن هذا التنظيم هدفه إعادة التموقع في المشهد السياسي قبيل الانتخابات، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تحاول من خلال أذرعها السياسية، كجبهة الخلاص الإخوانية، تأجيج الوضع الداخلي وحشد المظاهرات قبيل الانتخابات.
وأكد أن الشعب التونسي لفظ الإخوان، وهم في نظره جماعة مشبوهة إرهابية، للجرائم التي اقترفوها طيلة العشرية الأخيرة.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن جماعة الإخوان تريد إفشال مسار الانتخابات الرئاسية من أجل مصلحتها، مضيفًا أن هذا التنظيم منقسم بين ترشيح أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الإخوانية أو الإخواني البارز عبداللطيف المكي للرئاسة.
ويعمل الرئيس التونسي قيس سعيد في سياسته على ضمان الأمن في البلاد من خلال التضييق على الجماعات المشبوهة التي تدعمها الإخوان من أجل إفشال المسار الإصلاحي لـ25 يوليو 2021 (تاريخ الإطاحة بحكم الإخوان).