حزب الله يواصل مخططاته بتهريب الأسلحة والمخدرات قرب الحدود السورية الأردنية

يواصل حزب الله مخططاته بتهريب الأسلحة والمخدرات قرب الحدود السورية الأردنية

حزب الله يواصل مخططاته  بتهريب الأسلحة والمخدرات قرب الحدود السورية الأردنية
صورة أرشيفية

لا يزال حزب الله الإرهابي يواصل مخططاته لنشر الفوضى والخراب في المنطقة من خلال تهريب الأسلحة والمواد المخدرة للجماعات الإرهابية في دول المنطقة لإفساد شباب المنطقة وتحويلهم لمجموعة من المرتزقة والمدمنين والاستفادة من خلال تلك العمليات المشبوهة الحصول على تمويلات له.

تهريب الأسلحة والمخدرات

 "المرصد السوري لحقوق الإنسان"  كشف في تقرير جديد له أن "حزب الله" نشر مجموعات متخصصة بعمليات التهريب إلى الداخل الأردني من بدو السويداء الذين يمتهنون أعمال التهريب ولديهم علاقات وخبرة بالطرقات.
 
التقرير أكد أن مجموعة (س. ر)، ومجموعة (العبسات) وهم أبناء عمومة من بدو السويداء يقطنون بالقرب من قرية الشعاب على مسافة  10 كيلومترات عن الحدود الأردنية.
 
 ولفت أن مجموعات المهربين تحصل على الأسلحة والمواد المخدرة من "حزب الله" اللبناني، والمخابرات الجوية، ولها ارتباطات وثيقه معهما.
 
تخريب المنطقة 

الدكتور علي إسماعيل ، المحلل السياسي السوري، قال إن ميليشيات حزب الله تنفذ أجندة إيران لإغراق المنطقة بعمليات التهريب بالمخدرات والأسلحة من أجل أن يعم الخراب في كل دول المنطقة بهدف الحصول على التمويلات والأضرار بالشباب من خلال المواد المخدرة التي يتم توزيعها ونشرها في دول المنطقة.

وأضاف المحلل السياسي السوري في تصريح للعرب مباشر، أن ميليشيا حزب الله تستغل الحدود الأردنية مع سوريا باعتبار أنها تعد وجهة مفضلة لهم لتهريب المخدرات إلى الأردن ومن ثم إلى دول الجوار ، وكل هذه هي مخططات هدفها خدمة إيران في المقام الأول.

الاعتماد على المخدرات

فيما قال أحمد الغز ، المحلل اللبناني ، إن حزب الله خلال السنوات الماضية عمل على إنشاء العديد من مصانع المخدرات الخفية في جنوب سوريا وتحديدا في درعا والسويداء على الحدود الأردنية، وذلك لاستغلال المنطقة الحدودية لتهريب تلك المواد المخدرة في المنطقة كلها.

وأضاف المحلل اللبناني في تصريح للعرب مباشر أن حزب الله في ظل الأزمات الضخمة التي تواجهه أصبح يعتمد على صناعة المخدرات ومحاولة تهريبها إلى الأردن ودول الخليج العربي بهدف الحصول على تمويل أحد أزماته المالية بالإضافة إلى العقوبات التي تحاصره في العديد من الدول.

كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني  حذر من انتشار الميليشيات الإيرانية بعد الحرب الروسية الأوكرانية ، مؤكدا أن الأردن قادر على حماية حدوده من هذه المحاولات، يؤكد ضرورة وجود موقف دولي وعربي داعم للمملكة في ظل المساعي الإيرانية لاستهداف الأمن العربي.