مصطفى بكري : مصر تدعم القضية الفلسطينية سياسياً وإنسانياً

تدعم مصر القضية الفلسطينية سياسياً وإنسانياً

مصطفى بكري : مصر تدعم القضية الفلسطينية سياسياً وإنسانياً
صورة أرشيفية

جهود مصرية مستمرة وسط مناشدات دولية بضرورة استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وبالتزامن مع دخولها يومها الأخير يلعب الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودا مضنية لمحاولة تمديد الهدنة لمدة إضافية وذلك بعد انتهائها اليوم، وسط محاولات بأن يكون تمديد الهدنة أياماً إضافية احتمالا واردا، وعملية التفاوض تسير باتّجاهين: الأول إنساني يشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، والثاني سياسي يتعلّق بكيفية إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وبالتالي فتح الباب لمعالجة ذيول كل ما جرى وإبرام صفقة تبادل تشمل كل الأسرى.

وكشفت تقارير مصرية، عن أن هناك توافقاً بين المسؤولين المصريين والقطريين والإسرائيليين والأمريكيين في محادثات الدوحة، على السعي لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس لإعادة مزيد من الأسرى من غزة، وخاصة في ظل أن منظمات الإغاثة الدولية يحدوها الأمل أن اتفاق الهدنة قد يتيح الفرصة لتوصيل المزيد من مواد الإغاثة لسكان قطاع غزة.

فيما قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري إن نجاح الجهود المصرية في تمديد الهدنة اليومين الماضيين يعكس مدى حرص الدولة على دعم القضية، وفي نفس الوقت مكانة مصر وقدرتها على التفاوض، خاصة أن مصر تمتلك خبرة في ملف التفاوض بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة للدور الفاعل للجانب القطري في القضية، وأميركا.
 
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر" أن التمديد يشمل الإفراج عن فئات أخرى من المحتجزين لدى حماس وهناك جهود مستمرة وعمل متواصل بين الجانبين المصري والقطري من أجل أن يتحول الأمر إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، حتى يمكن الرجوع إلى مائدة المفاوضات السياسية من أجل الوصول لحل الدولتين لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
 
وأكد عضو مجلس النواب، أن الجانب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدعم القضية الفلسطينية، سياسيا وإنسانيا في مختلف المحاور والقضايا، ومصر تتبنى القضية طوال الوقت وتعمل على ضرورة إيجاد حلول جذرية ووقف الحرب الإجرامية والممارسات المخالفة لكافة المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود خلال الفترة المقبلة للوصول لحل الأزمة بشكل جذري ووقف إطلاق النار بشكل نهائي، وذلك من خلال كل الأطراف الفاعلة في الأزمة، وأن يكون للمجتمع الدولي دور في ذلك بعد حالة الصمت الرهيبة التي أذهلت العالم.