محلل تونسي: النهضة تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطًا لإفشال الانتخابات
محلل تونسي: النهضة تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطًا لإفشال الانتخابات
في الوقت الذي تستعد فيه تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية، خلال الخريف المقبل، تسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة «النهضة» وحلفائها، إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.
فشل الإخوان
ويرى العديد من المراقبين أن جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي، ولم تعد لديها الشعبية السابقة، وأثبتت فشلها في الحكم، وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، أي بالفترة بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، حسب ما أعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قبل أسبوع.
أكاذيب حركة النهضة
في هذا الصدد، يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي: إن الحركة الإخوانية تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطًا على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة ترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن الرئيس قيس مازالت لديه أغلبية، وفق معطيات استطلاعات الرأي الأخيرة، وفي انتظار ما سيؤول إليه تنقيح القوانين الانتخابية، وطبيعة المنافسين، وإن كانت الأسماء التي أعلنت ترشحها حتى الآن أغلبها لا تملك شعبية.
ولفت أن جماعة الإخوان بعد أن انتهت لم يبق لها سوى مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها من خارج البلاد من أجل الترويج لأخبار مغلوطة وتشويه المسار الإصلاحي في البلاد.