خبراء ومحللون يكشفون كيف انتصرت الإرادة المصرية على إرهاب الإخوان

خبراء ومحللون يكشفون كيف انتصرت الإرادة المصرية على إرهاب الإخوان

خبراء ومحللون يكشفون كيف انتصرت الإرادة المصرية على إرهاب الإخوان
صورة أرشيفية

تحل، غدًا الذكرى الحادي عشر لـ3 يوليو، اليوم الذي شكل مرحلة فاصلة في عمر الوطن، بعد استجابة القوات المسلحة لمطلب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته الإرهابية. ففي 3 يوليو من عام 2013، نزل الملايين من المصريين إلى الميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد، بعد ارتكاب جرائم بحق مصر، وانتظرت جموع المواطنين في الشوارع والميادين الخطاب التاريخي الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، معلنًا خارطة المستقبل.

واعتبر سياسيون ونواب بالبرلمان أن بيان 3 يوليو تجسيد حقيقي للانتصار للإرادة المصرية والتلاحم بين الجيش والشعب المصري في وجه أي خطر يحاك ضد الدولة المصرية، والذي أكد الجيش - في بيانه-، أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي استجابة لنداء جماهير الشعب، والذي لبى نداء الوطن وتدخل لإنقاذ البلاد بل وإنقاذ المنطقة كلها من مخططات وإرهاب الإخوان.

إنقاذ مصر

في هذا الصدد، يقول الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب المصري: إن 3 يوليو يومًا فارقًا في تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث أن في هذا اليوم كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت بشتى الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر في أيدي قوى الشر.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن 3 يوليو يعد بمثابة بداية لتفعيل إرادة الشعب المصري في إيقاف مخطط تقسيم البلاد، والترجمة الحقيقية لمطالب ثورة ٣٠ يونيو، بالانطلاق نحو عهد مقاومة المخططات الخارجية والقضاء على مطامع التيارات المتطرفة في السطو على مقدرات الوطن.

يوم فارق

ومن ناحيته، يقول السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من الدخول في مخطط الفوضي، التي حاولت الجماعه الإرهابية فرضه على المصريين وسيناريو استخدام العنف ضد المواطنين الأبرياء الذي نزلوا للشوارع للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن ذكرى 3 يوليو ستظل يومًا فارقًا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم، والذي أنقذ مصر من طريق كانت لن تعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلي، مشيرًا إلى أن تدخل القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك كان لحماية الوطن وتماسك الدولة، واصفًا إياها بيوم الانتصار للإرادة المصرية إذ إن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر وهويتها، والتي نجحت في وأد مخططات أهل الشر والتصدي لها بقوة.