صفعة جديدة للإخوان..الجماعة محظورة من المحيط الهندي لأميركا اللاتينية.. ما مصيرها؟
تلقت جماعة الإخوان صفعة جديدة في جزر القمر
صفعة جديدة تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أقل من 48 ساعة على قرار باراغواي إدراج التنظيم بقوائم الإرهاب، حيث أقدمت جزر القمر على خطوة مماثلة، من شأنها الحد من قدرات التنظيم الدولي للإخوان، وتضييق الخناق على عناصره.
صفعة جديدة
وأعلنت وزارة الداخلية في جزر القمر عن قائمة الكيانات التي تعتبرها إرهابية، وبمقدمتها جماعة الإخوان، وتنظيم داعش وبوكو حرام من بين 69 كيانا إرهابيا.
وتضمنت القائمة تنظيم الدولة (داعش)، والمنظمة الدولية لإخوان وجماعة القاعدة، وبوكو حرام وتنظيم الشباب وجماعة أنصار الشريعة في تونس، والجماعة الإسلامية في مصر إلى جانب الحركات التابعة للشبكات الشيعية كالحوثيين في اليمن وجميع الهياكل المرتبطة بحركة حزب الله في دول الخليج.
وتشير المادة الأولى من قرار وزارة الداخلية -أن "هذه الإجراءات تخص جميع المنظمات المادية والمعنوية التي لديها علاقة وتعمل مع هذه الهياكل المعنية".
وأكد القرار الجديد أن "جزر القمر تريد أن ترسل إشارة قوية عن رغبتها في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومكافحة جميع أنشطة تمويل الجماعات الإرهابية ومهاجمة جميع الهياكل التي تمول الأنشطة الإجرامية، إلى جانب تنفيذ أحكام القانون الخاص بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال".
تحجيم الإخوان
وتلقى التنظيم صفعة جديدة حيث صنفته دولة باراغواي بقوائم الإرهاب، بعدما وافقت اللجنة الدائمة للكونغرس على قرار قدمته السناتور ليليان سامانيجو، الخاص بإعلان تنظيم الإخوان جماعة إرهابية.
وأضاف القرار أن "دولة باراغواي ترفض رفضا قاطعا جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية التي تشكل انتهاكا خطيرا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، والتي قد تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
ويسلط القرار الذي وافق عليه اللجنة الدائمة لكونغرس باراغواي الضوء على أنه "في حربها ضد الإرهاب، صنفت حكومة جمهورية باراغواي حزب الله والقاعدة وداعش أيضا كمنظمات إرهابية، وهذه الخطوة المهمة ستساعد في الحد من قدرة هذه الجماعات في التخطيط لهجمات إرهابية وزعزعة استقرار الدول".
ضربات موجعة
وتتعرض جماعة الإخوان إلى العديد من التضييقات من قبل الدول الأوروبية، التي بدأت منذ منتصف العام الماضي، وتكثفت بعد إقرار الاتحاد الأوروبي قانون مكافحة الإرهاب والتطرف بآليات جديدة.
هزائم الإخوان
يقول الدكتور إبراهيم ربيع: إن التقرير الصادر من جزر القمر، يقول إن الأجهزة رصدت تواجدا كبيرا للجماعات الإرهابية في منطقة المحيط الهندي، وهو تواجد اقتصادي بالأساس، وليس نشاطا مسلحا، وخاصة أن نشاط الجماعات الإرهابية عبارة عن قرصنة وتهريب أسلحة، أعمال غير مشروعة، تجارة سلاح لتوفير تمويل للنشاط الإرهابي".
وأضاف القيادي الإخواني المنشق في تصريح لـ"العرب مباشر": أن إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب يدل على يقظة دولية، والانتباه للجماعات التي تتخذ الدين ستارًا، والذين لا يتورعون عن أعمال غسل الأموال والاتجار في السلاح والدعارة، والمخدرات، لتوفير أكبر قدر من التمويل لعملياتهم الإرهابية، لافتا أن الإخوان مصيرهم سيكون مثل مصير الساحرات إلى النار.
وتابع: أن تلك الضربة الجديدة هي الثانية للإخوان في أسبوع، حيث وافقت اللجنة الدائمة بكونغرس باراغواي على اعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية.