نحن معكم.. الإمارات موطنًا للحملات الخيرية وأكبر الداعمين لـ باكستان

تعد الإمارات موطنًا للحملات الخيرية وأكبر الداعمين لـ باكستان

نحن معكم.. الإمارات موطنًا للحملات الخيرية وأكبر الداعمين لـ باكستان
صورة أرشيفية

واصلت الإمارات العربية المتحدة، قوافل الخير والمساعدات الإنسانية للشعب الباكستاني للمساعدة في مواجهة كارثة الفيضانات التي ضربت البلاد وأسفرت عن مقتل 1300 شخص وتشريد الملايين، حيث أطلقت تسع منظمات إنسانية إماراتية مبادرة مشتركة لمساعدة المتضررين من الفيضانات في باكستان تحت اسم "نحن معكم".
 
تحالف الخير

صحيفة "ذا ناشن" الباكستانية، أكدت أن المبادرة التي حملت عنوان "نحن معكم" أطلقت من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودبي العطاء وجمعية الشارقة الخيرية، وبموجب هذه المبادرة، سيتم تقديم المساعدات الإغاثية لملايين المتضررين من الفيضانات في باكستان، كما ستشمل مجموعات الإغاثة الإمدادات الغذائية مثل الدقيق والأرز والعدس والزيت وغيرها من المواد غير القابلة للتلف ستتضمن مجموعة أدوات النظافة المواد الأساسية للنساء والأطفال، وتابعت أن فعالية التطوع المجتمعي ستقام في وقت واحد عبر ثلاثة مواقع في الإمارات العربية المتحدة يوم السبت، وتم تشجيع المواطنين والمغتربين والعائلات والأطفال والأشخاص من جميع مناحي الحياة على الاشتراك في مبادرة التطوع في أقرب وقت ممكن والتجمع في مكانهم المفضل قبل بدء تجميع مجموعات الإغاثة.

موطن المبادرات الإنسانية

في السياق ذاته أكدت شبكة "زوايا" الناطقة بالإنجليزية، أن الإمارات نجحت في الترويج لمفهوم العمل الخيري وتحويله إلى ثقافة مجتمعية وقاعدة أخلاقية، من خلال الاستفادة من الإرث الأخلاقي لأفراد المجتمع، وشاركت دولة الإمارات في احتفالات اليوم العالمي للأعمال الخيرية الذي يصادف الخامس من سبتمبر، وتابعت أن القانون الاتحادي رقم 3 لعام 2021 يعمل على تنظيم أنشطة جمع التبرعات جمع التبرعات في الدولة، ويحمي أموال المانحين، ويضمن شرعية العملية، حيث تعد دولة الإمارات موطنًا للعديد من المبادرات والحملات الخيرية التي تنفذها الجهات المعنية وسط تفاعلات شعبية واسعة النطاق، بما في ذلك تلك التي تهدف إلى معالجة الأمراض والمشكلات الصحية، وبناء المساجد وحفر الآبار ، فضلاً عن حملات الإغاثة العاجلة، وتعطي الدولة الأولوية للعمل الخيري، لكونه قيمة إنسانية تقوم على العطاء دون تمييز موجه للبشرية جمعاء، حيث اكتسب العمل الخيري في دولة الإمارات زخما من خلال مساهمات المواطنين والمقيمين، كما أن إضفاء الطابع المؤسسي على العمل الخيري في دولة الإمارات حوله إلى ثقافة مجتمعية وهو ما يتجلى بوضوح من خلال التبرعات الإنسانية والمبادرات لإنقاذ الضحايا والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.