من هو محمد صلاح مطور أسلحة حماس.. اغتالته إسرائيل؟

اغتالت إسرائيل محمد صلاح مطور أسلحة حماس

من هو محمد صلاح مطور أسلحة حماس.. اغتالته إسرائيل؟
صورة أرشيفية

أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل محمد صلاح مطور الأسلحة لدى حركة حماس في غارة جوية بقطاع غزة، ويأتي ذلك فيما تواصل الحرب على المدينة الفلسطينية لليوم الـ 262 على التوالي أي أكثر من نصف عام قتل فيها حتى الآن نحو 37 ألف فلسطيني وإصابة الآلف فيما لا يزال الآخرين تحت الأنقاض.

فمن هو محمد صلاح مطور الأسلحة في حماس بقطاع غزة؟

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعى - في بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي-: " قضت طائرة تابعة لسلاح الجو مساء أمس الأحد، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الجنوبية على المدعو محمد صلاح، الذي كان يعمل في مشاريع تطوير في ركن الإنتاج التابع لمنظمة حماس".

وأضاف أن صلاح لعب دورًا في مشروع تطوير وسائل قتالية استراتيجية لصالح حماس، وأشرف على عدة خلايا في حماس كانت تعمل على تطوير الوسائل القتالية.

وقد أفاد الجيش الإسرائيلي، أن حركة حماس تعمل على إعادة ترتيب صفوفها من جديد عبر تجنيد وتدريب شباب فلسطينيين لا تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا لتعويض خسائرها من العناصر الذين قتلوا من قبل الجيش الإسرائيلي.

والسبت الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي، محاولتي اغتيال للقياديين في حركة حماس في عمق لبنان وقطاع غزة في نفس الوقت ضمن عملية جديدة تقوم به إسرائيل ضد قيادات في حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وذكرت تقارير بمقتل 42 شخصًا في استهداف مربع سكاني في مخيم الشاطئ وحي التفاح في غزة، وقتل في الاستهداف الأول ما يزيد على 27 شخصًا على الأقل، بينما قتل في الاستهداف الثاني أكثر من 15 شخصًا.

تصاعد حدة المواجهة

وكان قد شن الطيران الإسرائيلي غارة عنيفة على حي الزيتون شرق مدينة غزة، كذلك شهدت مناطق متفرقة من خان يونس إطلاق نار من جانب القوات الإسرائيلية تجاه المدنيين الفلسطينيين، كما تم نسف مبان سكنية في الحي السعودي غرب رفح.

وكان شهود فلسطينيون قد قالوا إن ثمانية فلسطينيين قتلوا الأحد في غارة جوية إسرائيلية على مقر للتدريب قرب مدينة غزة يستخدم لتوزيع المساعدات، بينما واصلت الدبابات الإسرائيلية توغلها في مدينة رفح بجنوب القطاع.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء حرب إسرائيل على غزة، تركز القوات في تقدمها على منطقتين لم تسيطر عليهما بعد، وهما رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.