رفض مصري واسع لتقرير البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات في مصر: يخدم أجندة الإخوان

رفضت مصر تقرير البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات

رفض مصري واسع لتقرير البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات في مصر: يخدم أجندة الإخوان
صورة أرشيفية

حالة من الرفض السياسي والشعبي لبيان «البرلمان الأوروبي» بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، وهو ما وصفه عدد من السياسيين والنواب بأن هذا البيان الأوروبي يخدم أجندة الإخوان والجماعات الإرهابية من أجل التشكيك في الدولة المصرية قبل الانتخابات الرئاسية ومحاولة تشويه صورتها.

أكاذيب وادعاءات 

أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري أن بيان البرلمان الأوروبي الذي يحاول وضع شروطه على مصر استفز مشاعر المصريين، وانتقدته كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المصري وغيرها من الفئات المختلفة من الشعب المصري.

وأضاف "بكري" في تصريح: أن بيان البرلمان الأوروبي ليس هو فقط من يتجنى على مصر ويختلق مبررات ويطالب بفرض عقوبات، قبله الكونجرس الأميركي والذي يحاول الضغط على مصر، وليس لديه سوى الرئيس السيسي ويهاجمه.

وتابع مصطفى بكري: إن الفترة المقبلة يوجد سيناريوهات لها، جزء من تلك السيناريوهات يخطط له جماعة الإخوان، الذين يحاولون استغلال الفترة المقبلة في العمل ضد مصر، من خلال العديد من المخططات التي يضعونها بشكل قوي في الوقت الحالي.

مخطط الإخوان 

فيما قال عبد القادر شعيب الكاتب والمحلل السياسي المصري: إن الإخوان لا يهمهم أن تتم انتخابات الرئاسة المصرية أو لا تتم، ولا يراهنون على فوز أحد من المرشحين بمن فيهم ذلك المرشح الذي أعلن أنه سوف يعيد الجماعةَ للعمل السياسي داخل البلاد مجددا رغم أن القانون يعتبرها جماعة إرهابية.
 
وأضاف: إنما الإخوان يجدون في هذه الانتخابات فرصة متاحة لإظهار قوتهم داخل البلاد ليساوموا بذلك على هدفهم التكتيكي وهو إنهاء ما يسمونها محنتهم الجديدة، بالإفراج عن قادتهم وكوادرهم وخروجهم من السجون وإحياء جماعتهم.

وتابع: إنهم يريدون بما يفعلونه الآن، سواء بدعم مرشح أو باستهداف الرئيس السيسي بالهجوم أن يقولوا إنهم رغم المطاردة الأمنية التي تعرضوا لها كل السنوات السابقة وتصفية الهيكل التنظيمي لجماعتهم، ما زال لديهم القدرة على الحضور في حدث سياسي مصري مهم هو حدث الانتخابات الرئاسية، وأنه يجب علينا أن نراعي ذلك ونأخذه في اعتبارنا ونقبل بالمصالحة معهم، على غرار ما حدث أكثر من مرة  في تاريخ جماعتهم الذي تجاوز عمرها التسعة عقود.

وتابع: ولذلك علينا أن نتوقع ماذا سيفعلون خلال هذه الانتخابات منذ أن دارت عجلتها.. إنهم سيفعلون كل ما يمكنهم في إظهار قوتهم وقدراتهم، داخل وخارج البلاد، مثل تكثيف الهجوم الإعلامي، وحشد كل من يساعدهم في ذلك بمن فيهم من أخفق من قبل، ومثل القيام بأعمال شغب وعنف أيضا.