ضمن مؤشر المدن العالمية.. الإمارات بالمركز الأول إقليمياً
ضمن مؤشر المدن العالمية الإمارات بالمركز الأول إقليمياً
نحو قيادة كبرى للعالم بتوجيهات قيادة الدولة للريادة تتبوأ الإمارات مركزاً هاما في العالم بتطور مستمر ودعم للمواطنين، إرثاً من الحضارة يكشف عن مدى المستقبل الجيد للإمارات ومدنها لتصبح دبي الأولى إقليمياً في مؤشر قوة المدن العالمية.
واستطاعت دبي أن تحقق طفرة كبرى في العالم لتصبح الوجهة السياحية الأفضل في العالم في السنوات الماضية، وكذلك تستضيف مؤتمر المناخ كوب 28 الذي يحدد هوية العالم مع التغيرات المناخية المستقبلية.
دبي الأقوى إقليميا والثامن عالميا
ما يضعها في مصاف أفضل المدن العالمية للعيش والعمل، تبوأت دبي المركز الأول إقليميا والثامن عالميا في مؤشر قوة المدن العالمية 2023 لتعلن عن إنجاز جديد يحسب لقيادات الدولة في الإمارات، وللعام الثاني على التوالي حافظت دبي على ترتيبها الرابع عالميا في محور التفاعل الثقافي وفق هذا المؤشر الصادر عن معهد الإستراتيجيات الحضرية - مؤسسة "موري ميموريال" اليابانية.
بالإضافة إلى ذلك تصدرت دبي مؤشرات مرونة العمل وانخفاض البطالة ونظافة المدينة ومعدل ضريبة الشركات.
تفوق دبي في عدد كبير من المؤشرات
المؤشر أظهر تفوق دبي وصدارتها في عدد من المؤشرات الفرعية الخاصة بمرونة أسلوب العمل ونظافة المدينة، فضلا عن استضافتها المعارض والمؤتمرات الدولية واستقطاب الزوار والسياح وارتفاع أعداد المسافرين عبر مطاراتها من جميع أنحاء العالم.
وهو ما أهلها للارتقاء على سلم التصنيف للمؤشر العام متفوقة على العديد من المدن العالمية الشهيرة، حيث كانت دبي رمزاً للتطور والقوة الخاصة بالمدن.
وقد نقل عن ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد قوله: إن الريادة والتقدم اللذين حققتهما دبي في مؤشر "قوة المدن العالمي 2023" يترجمان الجهود المبذولة لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.
وأشار إلى نجاح مدينة دبي في دخول نادي العشر الكبار وتقدمها ثلاثة مراكز هذا العام لتصل إلى المركز الثامن عالميا في المؤشر مدينة شرق أوسطية تحقق هذا الإنجاز العالمي، وذكر في بيان أن المؤشر الذي يتم إصداره سنويا منذ عام 2008 يعد مرجعية عالمية لقياس أداء المدن العالمية وتعزيز تنافسيتها، حيث يستخدم من قبل الحكومات والشركات والأفراد لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار والهجرة والسفر.
ويقول ضرار بالهول الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، إن ما حدث يدل بشكل واضح على استمرار الإمارات في الريادة العالمية وتطوير بنية تحتية بدأت منذ سنوات تكشف عن وصول الإمارات في وقت ليس بالكثير أمام تحديات كبرى واجهتها لأن تكون واحدة من الدول الأكثر استقرارا على مستوى العالم في التاريخ الحديث، إضافة إلى ريادتها في مجالات الاقتصاد، والاستقرار الاجتماعي والأمن.
وأضاف بالهول في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن دولة الإمارات ارتقت وصنعت لنفسها ولأبنائها حاضراً باهراً ومستقبلاً مشرقاً أصبح تطورها يثير انتباه الجميع بعدما حققت في عدة عقود منذ قيامها على يد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ما عجزت عنه بلدان كثيرة خلال قرون.