محللون : تنسيق مستمر بين الدول العربية من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة

تنسيق مستمر بين الدول العربية من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة

محللون : تنسيق مستمر بين الدول العربية من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة
صورة أرشيفية

تتواصل الجهود المصرية والقطرية والأميركية إلى مزيد من تمديد الهدنة بين فلسطين وإسرائيل، والتي أصبح لها أهمية وأثر كبير على العديد من الأصعدة. فالتمديد يمنح فرصة للجانبين للتفاوض والتوصل إلى اتفاق سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى وقف نهائي لإطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي وحماس.

المساعدات الإنسانية 

وعملت الدولة المصرية على إدخال المزيد من المساعدات إلى الأهالي في قطاع غزة واستغلال فترة الهدنة في حفظ أرواح الأبرياء في قطاع غزة من الأطفال والشيوخ وغيرهما، وتعمل على ضرورة إيجاد حلول جذرية ووقف الحرب الإجرامية والممارسات المخالفة لكافة المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية التي يقوم بها جيش الاحتلال.

تكللت الجهود المصرية منذ البداية بحشد المجتمع الدولي «الصامت» على هذه الجرائم، في التحرك والضغط على إسرائيل، مؤكدة أن هذا القرار دليل على التأثير الكبير لمصر، وعلى قدرتها في إقناع المجتمع الدولي بضرورة وقف هذه المجازر.

تنسيق مستمر

وأكد حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، أن هناك تنسيقا مستمرا بين الدول العربية وعلى رأسهم مصر من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجهود المصرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة.

وقال في تصريح لـ"العرب مباشر": إن أميركا حتى الآن لم تحسم موقفها، تجاه حل الدولتين، مؤكدا أن بايدن طرح هذا الفكر، ولكن ليس بطريقة جادة، على عكس الموقف المصري من الرئيس السيسي، لافتا أن الحل السياسي الشامل مرهون بالموقف الأميركي، وموافقة الجانب الإسرائيلي على ذلك.

جهود مستمرة

يقول النائب المصري طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري: إن الجهود المصرية والقطرية والأميركية، التي تمت لتمديد الهدنة بين فلسطين وإسرائيل لها أهمية وأثر كبير على العديد من الأصعدة. فالتمديد يمنح فرصة للجانبين للتفاوض والتوصل إلى اتفاق سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين العلاقات بين الجانبين وتعزيز الثقة بينهما.

وأضاف في تصريح: أن المزيد من الهدن يسمح بتخفيف حدة التوتر والعنف في المنطقة؛ ما يحمي حياة الأبرياء ويقلل من الخسائر البشرية والمادية. كما يمكن أن يؤدي التمديد إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين والإسرائيليين، ما يساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التمديد إلى تعزيز الجهود الدولية للتوسط والوساطة بين الجانبين، وتشجيع المجتمع الدولي على العمل معًا لتحقيق السلام في المنطقة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحقيق تغيير إيجابي في العلاقات الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.

وتابع: إن التمديد له أهمية كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويعزز الآمال في تحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.