محلل فلسطيني يرصد لـ العرب مباشر جهود الإمارات على جميع الأصعدة لدعم الشعب في غزة

جهود الإمارات على جميع الأصعدة لدعم الشعب في غزة

محلل فلسطيني يرصد لـ العرب مباشر جهود الإمارات على جميع الأصعدة لدعم الشعب في غزة
رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

تتواصل جهود الإمارات من أجل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة  سواء من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية أو داخل أروقة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بخلاف الجهود الدبلوماسية من أجل دعم الشعب الفلسطيني ووقف القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ شهر كامل، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لاستقبال الـ1000 طفل وذويهم في الإمارات جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وإقامة المستشفى الإماراتي جاء ضمن عملية "الفارس الشهم 3"

حملات دعم 

منذ اللحظة الأولى وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بدعم الشعب الفلسطيني سواء على المستوى السياسي أو الإغاثي، ففي العاشر من أكتوبر الماضي أمر بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة عشرين مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين وذلك في إطار مواقف الإمارات ونهجها تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومد يد العون لهم، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية".

جهود لا تتوقف

وقال د.جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه منذ اللحظة الأولى من العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، قدمت دولة الإمارات ملحمة يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن جهود دبلوماسية وإنسانية تبلورت في مباحثات مع قادة العالم حول ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم وإرسال مساعدات عاجلة للفلسطينيين.

وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن تلك الجهود تمثلت في قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بنفسه، جهودا واسعة للتهدئة، حيث أجرى خلال الأيام الماضية اتصالات هاتفية مع رؤساء أميركا جو بايدن، وتركيا رجب طيب أردوغان، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ومصر عبدالفتاح السيسي.

وتابع: إنه على الصعيد الإنساني أطلقت دولة الإمارات، حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار " تراحم من أجل غزة"، بالإضافة إلى تدشين حملة " الفارس الشهم 3 " لدعم الشعب الفلسطيني.

ولفت أن هذا يعد امتدادا لجهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني، والإسهام في رفع المعاناة عنه والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها عبر توفير الاحتياجات الأساسية مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان قطاع غزة.