محلل يكشف: عودة العلاقات كاملة بين القاهرة وأنقرة ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية

محلل يكشف: عودة العلاقات كاملة بين القاهرة وأنقرة ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية

محلل يكشف: عودة العلاقات كاملة بين القاهرة وأنقرة ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية
السيسي وأردوغان

حالة من القلق تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية قبل الزيارة المرتقبة الأولى للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر القادم، خصوصًا أن الجماعة تخشى ترحيلها من إسطنبول بعد أن صدرت ضدهم أحكام قضائية في مصر.

الزيارة الأولى

 
وأعلنت مصادر تركية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيزور تركيا أوائل سبتمبر المقبل، لبحث التعاون المشترك وتفعيل المجلس الاستراتيجي بين البلدين.


وتعد زيارة السيسي لتركيا هي الأولى منذ تولّيه منصبه كرئيس لمصر في عام 2014.


وكشفت المصادر، أن "السيسي" سيبحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في حل أزمات المنطقة، بجانب توسيع التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

ومن المقرر أن يترأس السيسي وأردوغان اجتماعًا لمجلس التعاون الاستراتيجي، الذي تم تدشينه بين تركيا ومصر خلال زيارة الرئيس التركي للقاهرة في فبراير الماضي.

ضربة للإخوان


في هذا الصدد قال الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والباحث في شئون الجماعات الإرهابية: إن مصر طلبت من أنقرة من قبل تسليم عدد من قيادات الجماعة الهاربة لديها، في ضوء التفاهمات الجارية بين البلدين وعودة العلاقات على مستوى أكبر، مؤكدًا أن كافة العناصر الإخوانية الإرهابية المطلوبة لدى القاهرة، ثبت تورطهم في قضايا عنف وإرهاب، ومحكوم عليهم بأحكام قضائية نهائية.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، تتخذ أنقرة إجراءات تصعيدية مع عناصر التنظيم، من بينها طردهم خارج البلاد وسحب الجنسية الممنوحة لبعضهم، مبينة أن الإجراءات التركية الأخيرة التي قامت بها ضد الإخوان، بالتزامن مع التقارب المصري خلال الأشهر الماضية، سواء بمداهمة المقرات وإغلاق بعضها، أو توقيف عدد من العناصر، علاوة على مطالبة الكثيرين منهم بالخروج.

وشدد على أن عودة العلاقات كاملة بين القاهرة وأنقرة، تعد ضربة جديدة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية، متوقعًا أن يتم المزيد من الإجراءات التصعيدية ضد الإخوان في تركيا، عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي.