إيران وإسرائيل.. هل ستندلع حرب بينهما؟
أعلنت المواقع العبرية عن إستعداد إسرائيل لخوض معركة مع إيران
قال موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء: إن مسؤولين عسكريين أبلغوا حكومة "نفتالي بينيت"، بأن الجيش الإسرائيلي يتمتع بمستوى "متوسط" من الكفاءة لشن حرب واسعة ضد إيران، بما في ذلك توجيه ضربات جوية".
وفي تقريره، اليوم، كشف موقع "واللا" عن المناقشات التي عقدها مع قادة الجيش الإسرائيلي حول البرنامج النووي الإيراني، حيث أوضح القادة العسكريون مدى ومستوى كفاءة الجيش الإسرائيلي، واصفين إياها بـ"المتوسطة" لشن حملة عسكرية واسعة ضد إيران، سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة أو لم يتم التوصل.
وأشار قادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" إلى الحاجة إلى بناء مجموعة متنوعة من خطط العمل، مؤكدين أنه إذا وقعت الولايات المتحدة اتفاقًا مع إيران، فإن ذلك "سيتطلب من إسرائيل الاستعداد عمليا لنشاط مختلف تمامًا، وليس بالضرورة لضربات جوية مثل الهجوم على المفاعل النووي العراقي عام 1981".
وقال "واللا": إن الجيش الإسرائيلي والموساد رفعوا مطالبهم إلى القيادة السياسية بضرورة بناء القوة والموافقة على الخطط، بهدف تعطيل وتأخير وردع وإحباط المشروع النووي الإيراني، وكذلك نشاط طهران في الشرق الأوسط.
وأشار الموقع إلى أنه تم التوضيح لجميع المشاركين خلال اللقاء ضرورة إجراء نشاط عسكري جراحي ضد إيران، بما في ذلك ضرب أهداف بعينها بدقة بالغة، الأمر الذي سيتطلب تطوير أدوات استخباراتية دقيقة، إلا أنها ستكلف الكثير من المال.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق بشكل مباشر على حملة عسكرية محتملة ضد إيران في ضوء تقدم المشروع النووي الإيراني، حسبما نقل موقع "واللا"، خاصة بعدما عمل الإيرانيون على تخصيب اليورانيوم في العام الماضي بنسب أعلى من المتوقع، وباستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا وأسرع.
وأكد الموقع العبري على أنه لا يمكن تجاهل ما ورد من تقارير أجنبية عن الهجمات التي تقع داخل إيران، وضد أهداف تابعة لها بالشرق الأوسط، سواء من خلال العمليات الخاصة أو الهجمات الجوية وأبعاد أخرى.
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن الجيش والموساد يعملان على خطط عمليات منفصلة ومتكاملة، كجزء من الاستعدادات لمعركة عسكرية مستقبلية ضدّ إيران.
وقالت المصادر: إن "هناك خطط كبيرة وهناك خطط صغيرة"، مؤكدة أن إسرائيل بحاجة إلى السير في خط يشمل الكثير من العمليات الصغيرة وكشف معلومات تحرج الإيرانيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو وافق قبل رحيله عن منصبه على ميزانية خارجية تم تخصيصها للمهام الخاصة بمواجهة إيران، إلا أن وزير المالية السابق يسرائيل كاتس لم يجد مصادر لها في الموازنة العامة، بينما يُعرف خليفته وزير المالية الحالي أفيغدور ليبرمان في منظومة الدفاع بأنه شخص "يتفهم الحاجة".