استطلاع للرأي يكشف العلاقات القطرية الإسرائيلية

استطلاع للرأي يكشف العلاقات القطرية الإسرائيلية
الشيخ تميم بن حمد آل ثان

لطالما كانت قطر أكبر شريك إستراتيجي لإسرائيل في المنطقة ولكن من وراء الكواليس تخشى أن يكشف أمرها، وبعد الاتفاق الإماراتي للسلام مع إسرائيل لحماية الأراضي الفلسطينية حاولت قطر استغلال الأمر لصالحها ورفض الاتفاقية للمتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني، إلا أن مغردي "تويتر" فضحوا العلاقات القطرية الإسرائيلية مؤكدين أنها متينة بالفعل ولا تنتظر اتفاقيات.

قطر تقترب من التطبيع مع إسرائيل

كشفت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية عن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته عبر حسابها على موقع التدوين العالمي "تويتر"، حول مدى إمكانية توقيع قطر لاتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة: إن أكثر من نصف ١٢٠٧ من المشاركين قالوا إنهم يعتقدون أن قطر إما ستكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أو أنها فعلت ذلك بالفعل.

وجاء الاستطلاع في أعقاب توقيع وزيري خارجية البحرين والإمارات على اتفاق إبراهيم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، مع احتلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مركز الصدارة بصفته المضيف والوسيط في الصفقة.

وأوضحت الصحيفة أن اتفاق السلام أدى بالفعل إلى تعليق المزيد من المستوطنات في فلسطين وإنشاء العديد من الصفقات التجارية المربحة للغاية.

ووجد استطلاع تويتر أن 44.1% من المشاركين لا يعتقدون أن قطر ستكون التالية لتطبيع العلاقات، لكن 33% قالوا إنهم فعلوا ذلك، بينما قال 22.9% إنهم يعتقدون أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وقطر قد حدث بالفعل.