تعرف على "كيم يو جونغ".. شقيقة زعيم كوريا الشمالية والمرشحة للرئاسة

تعرف على
صورة أرشيفية

بعد شغل العالم كله لأعوام بأخباره وتصرفاته وقراراته المثيرة للجدل بشدة، تعرض زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" لوعكة صحية شديدة خضع على إثرها لعملية جراحية في القلب، ولم يستطع حضور الاحتفالات بعيد ميلاد جده في 15 إبريل الجاري.


مثل غياب "كيم جونغ أون" صدمة كبيرة لدى النخبة من مواطني كوريا الشمالية، وهو ما طرح عدة تساؤلات بشأن خليفته والبحث عن زعيم جديد في حال استمرار مرضه أو رحيله. 

شقيقته هي البديل 


بين الحين والآخر كانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية "كيم يو جونغ"، تلازمه في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية، لذلك رجحت الجهات بكوريا الشمالية، أنها مرشحة لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد شقيقها قادرا على القيام بمهامه.


"كيم يو جونغ".. ولدت في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، حيث إنها تبلغ من العمر حاليا 32 عاما، وترعرعت في ظل تربية متشددة ببيونغيانغ، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي.


لا تتوافر معلومات شخصية كثيرة بشأنها، نظرا للصرامة والسرية التي تفرضها السلطات الكورية الشمالية على أفراد الأسرة الحاكمة، ولكن ثبت أنها درست من 1996 إلى 2000 بسويسرا، تحت أسماء مستعارة مثل "يونغ سون" و"باك مي هيانغ".


ثم عادت لكوريا الشمالية، وتخرجت في جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، هي Kim Il-sung Military University ، ثم درست علوم الكومبيوتر في جامعة ثانية بالعاصمة، تحمل أيضا اسم جدها، "، كما حصلت على دراسات إضافية في اللغة الألمانية، ولها أخ غير شقيق، هو Kim Jong-Nam ، تم اغتياله في 2017 بمطار العاصمة الماليزية، كولالمبور، وكان عمره 45 سنة.

العمل السياسي


انخرطت في العمل السياسي، مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، ثم تم تعيينها كنائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها في عام 2014، وعقب وفاة كيم جونغ إيل، حيث أصبحت هي الأقرب للزعيم الكوري الشمالي.


حصدت ترقيات عدة في المناصب الحكومية، حيث شغلت منصب مدير الدعاية في حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم، فضلا عن لعب دور في دفع عجلة المفاوضات بين بيونغيانغ والغرب، من أجل احتواء الأزمة والتوتر بسبب البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالي، حيث ظهرت في قمة سنغافورة العام الماضي بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.


كما ظهرت في العديد من اللقاءات الرسمية إلى جانب شقيقها، منها زيارة كوريا الجنوبية ضِمن الوفد الكوري الشمالي رفيع المستوى المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين، وهو ما نشر ترجيحات لكونها تتولى منصب مستشارة شخصية له.