فشل أردوغان في مواجهة ازمات بلاده وتفوق حزب الشعب الجمهوري

فشل أردوغان في مواجهة ازمات بلاده وتفوق حزب الشعب الجمهوري
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

منذ عام ٢٠١٤ بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتمد على قطر بصورة كبيرة لدعم اقتصاده المنهار ومخططاته العسكرية وأجندته العثمانية، ولم يكن أمامه حل سوى بيع أصول وممتلكات الدولة لصديقه تميم بن حمد آل ثاني حاكم قطر والتي تنوعت بين القصور التاريخية وكبرى شركات الاستثمار والموانئ وصناعة الدفاع وإدارة محطات المياه وأراضي إسطنبول وغيرها من المشروعات والأصول. 


استفزازات أردوغان

وخلال إحدى جلسات البرلمان التركي، عرض نائب مدينة طرابزون عن حزب الشعب الجمهوري التركي أحمد كايا قائمة بالممتلكات العامة التي باعها الحزب الحاكم في ورقة بلغ طولها ١٣ مترًا.


وتأتي خطوة كايا للرد على تصريحات أردوغان التي ادعى خلالها أنه لا يبيع مؤسسات الدولة وإنما يعيد إدارتها وهيكلتها.


وهي التصريحات التي استفزت قطاعا عريضا من الشعب، فهي تأتي في الوقت الذي أثار فيه أردوغان غضب الشعب والمعارضة بعد الصفقات العشر الأخيرة التي أبرمت مع قطر خلال زيارة تميم بن حمد لأنقرة.


وانتقد المواطنون بيع ١٠% من بورصة إسطنبول لقطر بالإضافة إلى إدارة محطات المياه والأنهار للإمارة الخليجية الصغيرة التي تعاني من الجفاف وغيرها من الصفقات.


إنجازات المعارضة

كما أعد كايا قائمة بالخدمات التي قدمها حزب الشعب الجمهوري للمواطنين والتي بلغ طولها ١٥ مترًا.


وقال خلال جلسة البرلمان: "هذه هي القائمة ألقوا نظرة عليها والتي يصل طولها إلى ١٥ مترًا، وتتضمن إنجازات حزب الشعب الجمهوري.. اقرؤوا القائمة ولا تختلقوا الأكاذيب".


وتابع: "وهذه قائمة بما قام الحزب الحاكم ببيعه طيلة ١٨ عامًا .. اقرؤوها أيضًا، ويبلغ طولها ١٣ مترًا".