كاتب بريطاني: قطر أسوأ خيار لاستضافة كأس العالم ولا تستحق هذا الشرف

كاتب بريطاني: قطر أسوأ خيار لاستضافة كأس العالم ولا تستحق هذا الشرف
صورة أرشيفية

يبدو أنه لا يوجد منظمة حقوقية أو ناشط أو حكومة ديمقراطية تقبل باستضافة قطر لبطولة كأس العالم في ظل الانتهاكات الكبرى لحقوق الإنسان وافتقارها لكافة الإمكانات لإقامة مثل هذه البطولة الكبرى.

قطر لا تستحق استضافة كأس العالم

أكد الكاتب البريطاني "ستيفن كولينز" عبر موقع "بي في تاك"، أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل قطر لا تستحق استضافة بطولة كأس العالم المقبلة تحت أي ظرف من الظروف.

وتابع: إنه في عام 2010، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قطر حقوق استضافة البطولة المقرر إقامتها في صيف عام 2022، وهو يعلم جيدًا أن درجة الحرارة ستكون عالية بشكل كبير. 

وأكد القطريون أنه سيكون لديهم "مكيفات لجميع الأراضي وسحب شمسية عائمة لتظليل الملعب" ولكن تبدو السحابة الشمسية العائمة وكأنها شيء من فيلم من الثمانينيات تم وضعه في عام 2010.

وتابع: إن الجميع أيقن أن الجهود القطرية غير مجدية وقرر مسؤولو الفيفا إقامة البطولة رسميًّا في أواخر نوفمبر وديسمبر بدلاً من ذلك، وهو ما يعني إقامتها في منتصف الموسم لبطولات الأندية المحلية ودوري أبطال أوروبا.

وأشار إلى أنه حتى لو كان لدى قطر ظروف مناخية مقبولة للعب الكأس، فإنها تفتقر بشدة إلى البنية التحتية اللازمة لاستضافة حدث يستمر لمدة شهر. 

وتابع: "ليس لديهم سلالة من اتحاد كرة القدم، وبالتالي لا توجد ملاعب في المكان، ونقص حاد في الفنادق المرضية، كما ذكر تقرير نيك ميللر من بليشر أن "تكلفة بناء الاستاد والفنادق والأجزاء المتنوعة الأخرى من البنية التحتية المطلوبة ستكلف 138 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 220 مليار دولار في عام 2014، على سبيل المقارنة، كلف الأمر جنوب إفريقيا ما يقرب من 3.5 مليار دولار فقط لاستضافة البطولة 2010. 

قطر أسوأ خيار لاستضافة كأس العالم 

وقال الكاتب البريطاني: إنه في ملاحظة أكثر جدية قطر، ليست موطنًا لأي ملاعب مناسبة، واضطروا إلى بناء العديد من المباني الجديدة من الصفر، في ظروف لا تطاق؛ ما تسبب في مقتل مئات العمال الذين يقومون ببنائها.

ووفقًا لجيمي داورد من منظمة The Observer، قال في مقال نُشر عام 2014: "توفي 400 عامل مهاجر نيبالي في أعمال البناء في قطر منذ الفوز باستضافة كأس العالم".

وتابع: إنه بالحديث من منظور الحقوق المدنية، فإن قطر هي أسوأ مكان لاستضافة حدث رياضي دولي منذ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1936، والتي استضافت في قلب ألمانيا النازية.