تقرير أجنبي: أردوغان يعادي العرب وينحاز لقطر منتهكة حقوق الانسان
تقترب تركيا بشكل كبير من قطر لتوافق أيديولوجية الدولتين؛ ما جعلها تعادي العرب وكون الثنائي تحالفاً معادياً وعدوانياً للعالم العربي والغربي تتركز أجندته على التوسع والاحتلال من خلال دعم الإخوان.
قطر والإخوان حلفاء أردوغان فقط في المنطقة
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الصراع المحتدم بين أرمينيا وأذربيجان حول ناغورنو كاراباخ فرصة أخرى لتركيا لتوسيع ميولها الإمبريالية العنيفة تحت القبضة الحديدية للرئيس رجب أردوغان.
وتابعت: إن اندلاع العنف المفاجئ بين أرمينيا وأذربيجان من المرجح أن يكون مدبراً جزئياً من قِبل تركيا، بالنظر إلى السياسات الدولية العدوانية المتزايدة للنظام التركي الحالي.
وتابعت: إن تركيا بدأت أيضًا في تجنيد السكان المحليين في سوريا لخوض حروب خارجية في ليبيا، وهو صراع عنيف آخر تتدخل فيه تركيا، وهناك أيضًا تقارير عن تجنيد أنقرة لسوريين للقتال ضد أرمينيا أيضًا.
وفي الآونة الأخيرة، توسع التدخل التركي ليشمل أذربيجان، حيث تدعم تركيا العنف ضد أرمينيا في ناغورنو كاراباخ.
وأكدت الصحيفة أن أردوغان يعد من الداعمين منذ فترة طويلة للإخوان المسلمين، وقد انضم إلى الدول الداعمة للإخوان المسلمين مثل قطر.
وقدم الدعم لإرهابيي حماس بشكل متكرر، بما في ذلك الترحيب بهم في تركيا وحتى منحهم الجنسية.
مما لا يثير الدهشة، رداً على اتفاقات السلام الإماراتية والبحرينية، انحازت تركيا ضد العالم العربي وأدانت السلام علناً، وانحازت إلى بعض أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم: إيران وقطر.
تركيا هي جهة فاعلة سيئة النية ارتكبت، ولا تزال ترتكب، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ليس فقط ضد شعبها من خلال الرقابة وقمع الصحفيين والمعارضين، ولكن في سوريا وليبيا وربما أذربيجان.