"كورونا" يتفشَّى في عائلة "آل ثاني".. وضع رئيس الوزراء القطري في الحجر

صورة أرشيفية

يواصل فيروس "كورونا" انتشاره في دولة قطر، حتى بات يصل إلى كبار رجال الدولة، والأسرة الحاكمة، والديوان الأميري.


وعلى الرغم من انتشار الفيروس سابقا بين مسؤولين في وزارة الخارجية، واحتمالية انتقال العدوى إلى وزير الخارجية محمد عبد الرحم آل ثاني، غير أنه تم استثناء وضعه في الحجر الصحي.


محاولة انتقام 


وفي محاولة للانتقام والتكدير لرئيس الوزراء القطري السابق عبدالله بن ناصر آل ثاني، تم وضعه في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، وزعم خليفة بن على آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، أن  وضع عبد الله بن ناصر في الحجر الصحي تطبيقاً للإجراء الاحترازي لجميع العائدين من الخارج.


مصادر مطلعة أكدت لـ"العرب مباشر"، أن عبدالله بن ناصر، لم يغادر البلاد خلال الفترة الماضية، ولكن أحد العاملين بمحل إقامته قد أصيب بالفيروس، مما يزيد من احتمالية  نقله إلى رئيس الوزراء السابق.


الدوحة تتصدر دول الخليج


وتتصدر قطر قائمة دول مجلس التعاون في عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، بعد ارتفاع أعداد الإصابات إلى 401 حالة، وحتى في إصابات والاشتباه بين المسؤولين.


ووفقا للأرقام التي نشرها مجلس التعاون الخليجي فإن قطر تتصدر عدد الإصابات في الخليج تلتها البحرين بـ152 إصابة ثم الكويت بـ104 إصابات ثم السعودية بـ103 إصابات فالإمارات بـ85 إصابة وأخيرا سلطنة عُمان بتسجيل 20 إصابة.


وعلى الرغم من ادعاءات قطر أنها اتخذت العديد من التدابير الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، إلا أن المراقبين أكدوا أن تدابير قطر سياسية وأنها استغلت الفيروس لمنع دخول جيرانها الخليجيين والمصريين أراضيها، بسبب المقاطعة، فلم تهتم الإمارة الخليجية الصغيرة بالتدابير الصحية، وركزت اهتمامها فقط على الانتقام من جيرانها العرب، لتصبح أكثر الدول العربية انتشارًا للمرض، وأقلها في التعافي.


خطر على العمالة الوافدة


وبعد ارتفاع معدلات الإصابة في قطر التي بلغت نسبتها 1000%، تعد الدولة الخليجية بمثابة مركز انتشار المرض في المنطقة، وليس العكس كما ادعت إدارة الدوحة.


وأكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن معظم المصابين في قطر هم من العمالة الوافدة، وهو الأمر الذي تسبب في انتشار المرض بسرعة كبيرة للغاية وخلال أيام معدودة في الإمارة الخليجية الصغيرة.
وتابعت أن هذه الإصابات تعكس فشل وزارة الصحة القطرية في العناية بالعمالة الوافدة، وتسلط الضوء من جديد على الإدانات الدولية لقطر بسبب معاملتها السيئة للمهاجرين، ولا سيما العاملين في مشروعات كأس العالم 2022.