محللون يكشفون مخططات الحوثي والإخوان لإغراق الجنوب في فوضى شاملة

محللون يكشفون مخططات الحوثي والإخوان لإغراق الجنوب في فوضى شاملة

محللون يكشفون مخططات الحوثي والإخوان لإغراق الجنوب في فوضى شاملة
صورة أرشيفية

شهدت الفترة الماضية ضبط الكثير من محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات، وكان من الملاحظ أن الأمر لا يقتصر على محافظة بعينها دون غيرها، لكن ذلك تضمن أكثر من منطقة بالجنوب، وكان ذلك في توقيت متزامن.

مخطط ممنهج 

وكشفت تقارير، أن عمليات الضبط التي تنفذها وتنجزها الأجهزة الأمنية الجنوبية، خلال الفترة الماضية، تكشف أن هناك زيادة ملحوظة في مخططات محاولة تصدير الفوضى للجنوب، فيما اعتبرتها وسائل إعلام يمنية مخططًا ممنهجًا تعمل عليه القوى المعادية في إطار حربها الشاملة ومتعددة الأوجه ضد الجنوب.

هذا المخطط الجهنمي يتم إشعاله من قبل تحالف شيطاني يجمع بين الميليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية، فكلا الفصيلان يعملان منذ فترة طويلة لإغراق الجنوب في فوضى شاملة لا تنتهي حلقاتها، وعمدًا لإثارة عدوان عسكري بمفهومه الواضح ضد الجنوب. 

نجاح الجنوب اليمني

يقول وضاح بن عطيه، المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن نجاحات الجنوب الأمنية، دفعت القوى المعادية لتحريك أشكال أخرى من مخططات استهداف أمن الوطن واستقراره، وذلك اعتمادًا على محاولة إغراقه بكميات كبيرة من المخدرات والأسلحة لتصدير فوضى مجتمعية واسعة النطاق.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن بقاء تنظيم الإخوان ممسكا بزمام الأمور في بعض مهام السلطة والحكم في اليمن، يشكل دافعًا لمزيد من تزييف الحقائق واستغلال الإعلام في الإساءة لكل من كان له يد خير على اليمن والإقليم.

ولفت، أن هذا الاستهداف الذي تثيره قوى الاحتلال اليمنية المعادية تكشف أنَّها تعيش حالة من السعار والجنون في استهدافها للجنوب، وأن أي حالة استقرار أمني على الأرض تؤرق هذه التيارات الإرهابية المشبوهة.

معركة الجنوب 

يقول أحمد جباري، المحلل اليمني: إن الجنوب سينتصر قريبًا في معركته ضد الإرهاب الحوثي والإخواني والقاعدة وغيره من التنظيمات الإرهابية، لافتًا أن المعسكرات التابعة لجماعة الإخوان، هي من تحمي تحركات الجماعات الإرهابية وتؤمن تحركاتها وهجماتها ضد القوات المسلحة الجنوبية.

وأضاف المحلل السياسي اليمني - في تصريح لـ"العرب مباشر"-، أن القوات المسلحة الجنوبية تقوم بتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لتطهير المناطق الوسطى بأبين وسلسلة الجبال، التي تربط أيضًا شبوة، بالإضافة إلى أن هناك جهودًا وتعهدات مستمرة من أجل مواجهة خطر الإرهاب المشترك بين الثلاثي الإخوان والحوثي والقاعدة لمحاولة الدخول إلى الجنوب ونهب ثرواته.