"نورديك مونيتور" تكشف كيف تحالف أردوغان مع صربيا لانتهاك القانون الدولي وقمع المعارضة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

لم يكتفِ الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بنشر قواته في سوريا وليبيا، بل نشر بعض دوريات الشرطة في صربيا، لملاحقة معارضيه، حيث رفضت أوروبا من قبل طلب الرئيس التركي لتسليم معارضيه، ولكن الآن يتوسع ناحية الشرق.

صربيا منتهكة حقوق الإنسان تتعاون مع أردوغان لقمع المعارضة


وأكد موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن تركيا بدأت تنشر دوريات للشرطة في صربيا، لتعد بذلك أول دولة تسمح لشرطة أردوغان بالانتشار عبر أراضيها لملاحقة معارضيه.


وتابع أن أردوغان قام بزيارة رسمية لصربيا لحضور الاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى بين تركيا وصربيا، الذي عُقد في 7 أكتوبر 2019.

 
وعقب الاجتماع ، وقع الطرفان صفقتين منفصلتين بشأن الدوريات المشتركة من قبل الشرطة والتعاون الأمني، وتمت الموافقة على الاتفاقيتين اللتين تشجعان الحكومة التركية على مواصلة قمعها ضد منتقدي الحكومة والاضطهاد السياسي في غرب البلقان من قِبل لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي في 19 فبراير 2020.


وكانت الحكومة الصربية قد تعرضت لانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان لتعاونها الوثيق مع تركيا في قضايا تطبيق القانون، في ديسمبر 2017، وسلمت صربيا إلى تركيا السياسي الكردي "سيفيدي أياز"، الذي كان يسعى للحصول على اللجوء، متحديا تحذيرا من لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب (UNCAT). 

الاتفاقية تسمح للحكومة التركية بتعقب السياح في صربيا


وأكد الموقع أنه خلال الزيارة الرئاسية، قام وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار" ونائب رئيس الوزراء الصربي ووزير الداخلية نيبويسا ستيفانوفيتش بتوقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى حول أداء خدمات الدوريات المشتركة للشرطة، في بلجراد يوم 7 أكتوبر 2019.


وتابع أن وسائل الإعلام التركية قدمت مذكرة التفاهم كأداة مهمة للحكومة لاعتقال منتقدي أردوغان في صربيا، أكدت مذكرة إعلامية باللغة التركية قدمها أردوغان إلى البرلمان أن مذكرة التفاهم ستسهل جهود الحكومة للكشف عن الأشخاص المرتبطين بحركة جولن الذين اضطروا إلى مغادرة تركيا.


واتفق الطرفان على الاستعانة برؤساء الشرطة وضباط تركيا بناء على دعوة خطية من صربيا لأداء خدمات الدوريات المشتركة في المناطق السياحية ومواقع المشاريع أو المشاريع التعاونية المشتركة، خلال ذروة الموسم السياحي.