التحالف العربي ينتصر على إرهاب قطر ويتفوق عليها عسكريًا
قررت الولايات المتحدة الأميركية الموافقة على طلب الإمارات للحصول على الطائرات الشبح "أف ٣٥" التي أنتجتها شركة "لوكهيد مارتن" لتتساوى مع إسرائيل في قوتها الجوية وتتفوق على قطر التي أصبح من الصعب حصولها على الصفقة بسبب معارضة الكونغرس لعلاقاتها القوية مع إيران وتركيا والجماعات الإرهابية.
شرق أوسط جديد
جاء توقيع الإمارات والبحرين على صفقة السلام مع إسرائيل بمثابة فجر لشرق أوسط جديد، فهذه أول اتفاقية سلام توقع بين دولة عربية وإسرائيل بدون إراقة الدماء.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن الاتفاقات الأخيرة وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية بين إسرائيل وثلاث دول عربية تعد بمثابة تحول تاريخي في العلاقات بين الخصوم القدامى.
لكن "دائرة السلام" ، كما أطلق عليها رئيس وزراء إسرائيل، طغت على التغييرات الكبيرة وراء الكواليس.
ولكنها أثارت التساؤلات عن حيازة السلاح في الشرق الأوسط ومن يحق له التفوق العسكري المحور الإماراتي المعتدل أم قطر، ولكن الإجابة كانت في صالح الإمارات.
صفقة إماراتية
اقتربت دولة الإمارات العربية المتحدة، أول دولة خليجية توقع على التطبيع، من الحصول على طائرة مقاتلة ثمينة من الولايات المتحدة.
وإسرائيل، القوة العسكرية الأكثر تقدمًا في المنطقة بالفعل، قد تستحوذ على المزيد من الأسلحة القوية.
وتنظر الإدارة الأميركية إلى مثل هذه المبيعات المحتملة على أنها تساعد في زيادة توازن القوى نحو حلفائها الإقليميين وضد إيران، التي تعتبرها تهديدًا عالميًا وتسعى إلى عزلها.
وكشفت وسائل الإعلام الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أبلغت الكونغرس بشكل غير رسمي بخططها لبيع 50 من المقاتلات إلى الإمارات مقابل 10.4 مليار دولار (8 مليارات جنيه إسترليني).
لقد كانت خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد سنوات من المحاولات المتوقفة على ما يبدو لشرائها.
الصفقة تمنح الإمارات تفوقا نوعيا على قطر وتصبح أول دولة عربية تحصل على أحدث الطائرات الأميركية.
ويرى المراقبون أن حصول الإمارات على هذه الصفقة بمثابة انتصار للتحالف العربي المتوازن في حربه ضد إيران والجماعات الإرهابية وتركيا التي تدعمها قطر.
تخوفات إقليمية
يعارض البعض في إسرائيل بشدة بيع طائرات F-35 لأي دولة أخرى في المنطقة قلقين من تأثير ذلك على التفوق العسكري لبلدهم في المنطقة.
ينص القانون الأميركي على أن مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الشرق الأوسط يجب ألا تعرض "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل (QME) للخطر على الدول المجاورة.
وقال الميجور ""جنرال عاموس جلعاد" ، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية والمنتقد لنتنياهو: "المشكلة ليست في الإمارات ولكن مع ما ستحصل عليه الدول العربية الأخرى"، حيث يقال أيضًا إن قطر قدمت طلبًا.