"واشنطن تايمز" تكشف تفاصيل انفجار الطائرة السودانية
سقطت مروحية عسكرية تابعة لسلاح الجو السوداني، اليوم الأربعاء، بمطار الشواك بولاية القضارف شرقي السودان، ونجا طاقمها قبل دقيقتين من انفجارها.
عطل فني
وحسبما ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، فإن المروحية كانت في جولة استطلاعية وسقطت أثناء الهبوط بعد إكمال مهمتها، حيث حدث لها عطل فني أدى لانحرافها في الهبوط، وانفجرت الطائرة بعد خروج طاقمها، بنحو دقيقتين.
وأضافت الصحيفة الأميركية، أنه خلال الشهرين الماضيين ، نشر الجيش السوداني قوات في المناطق الحدودية مع إثيوبيا وقال إنه استعاد الأراضي التي تسيطر عليها الميليشيات والمزارعون الإثيوبيون لسنوات عديدة.
وتابعت: "تقاتل القوات الإثيوبية والقوات الإقليمية المتحالفة معها قوات تيغراي الإقليمية منذ أوائل نوفمبر وتسببت الهجمات عبر الحدود مع السودان الشهر الماضي في توتر العلاقات بين الدول المجاورة، ودفع القتال في تيغراي أكثر من 60 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان ، معظمهم إلى محافظة القضارف".
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن وزارة الخارجية السودانية أعلنت أن ما لا يقل عن خمس سودانيات وطفل قُتلوا الاثنين الماضي في هجوم داخل السودان شنته ميليشيات إثيوبية.
ونقلت عن وكالة أنباء "سونا" الحكومية السودانية أن المروحية تحطمت بعد إقلاعها مباشرة.
البرهان يتفقد الحدود مع إثيوبيا
من جانبه وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى الحدود السودانية الإثيوبية لتفقد القوات المسلحة في منطقة الفشقة بعد توترات تشهدها حدود السودان الشرقية.
وفي سياق آخر، وصفت الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، اختراق طائرة عسكرية إثيوبية المجال الجوي السوداني، بالتصعيد الخطير وغير المبرر.
وقالت الوزارة في بيان: "في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية إثيوبية الحدود «السودانية- الإثيوبية»، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية".
وأدانت الوزارة "هذا التصعيد من الجانب الإثيوبي"، وطالبت "بألا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلاً، نظرًا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي".