التايمز: عائلات العمال المهاجرين في قطر يواجهون الجوع والموت
كثير من وسائل الإعلام الدولية والمنظمات الحقوقية سلطت الضوء على أزمة العمالة الوافدة في قطر، واحتجازهم في معسكرات عمل بالمنطقة الصناعية دون توفير أي معايير طبية للبعد الاجتماعي أو معدات طبية للوقاية من الفيروس، ولكن هناك جانب آخر من الأمر وهو عائلات هؤلاء العمال الذين لا يتقاضون أموالهم بالكامل، وغير مسموح لهم بالخروج أو التواصل مع أي شخص خارج المعسكر.
عائلات العمال المهاجرين يواجهون ظروفاً قاسية
وأكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن أمر التأمين يعد قاتماً للغاية بالنسبة للعمال المهاجرين خصوصاً في قطر.
وتابعت أن هناك نحو مليار شخص حول العالم يعتمدون على الأموال التي ترسل لهم من أفراد عائلاتهم الذين يعملون خارج حدود الوطن، ويواجه الكثير منهم أوقاتاً عصيبة.
وأضافت: أن العمال في قطر لا يحصلون على أقل حقوقهم في الحياة، وهي الحرية في التنقل والحصول على رواتبهم في مواعيدها.
مئات العمال محاصرون في قطر ويخشون العودة لوطنهم
وأكدت الصحيفة أن الحكومة لا توفر تعويضات مناسبة للعمال بعد توقف المشروعات التي يعملون بها أو بسبب عنت أصحاب المشروعات في دفع أجورهم بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة من انتشار فيروس كورونا.
وتابعت أن هناك المئات من العمال العالقين في قطر لا يرغبون في العودة حتى لا يخسروا فرصة العمل، وفي الوقت نفسه لا يحصلون على رواتبهم؛ ما وضع عائلاتهم في موقف صعب للغاية.
وقالت الصحيفة: إن التحويلات المالية، وهي المبالغ الصغيرة التي يرسلها العمال المهاجرون إلى جميع أنحاء العالم، هي شريان الحياة بالنسبة إلى البلدان الفقيرة.