تقرير أوروبي: الجزيرة تستغل كورونا للانتقام من العرب.. ومصر كشفت أكاذيبها
تواصل قناة الجزيرة نشر الأكاذيب وتستغل فيروس كورونا من أجل الانتقام من جيرانها العرب وكل من يعارض سياسات الحكومة القطرية، فهي لم تهتم بمكافحة الفيروس وتوعية المواطنين كما تفعل كافة وسائل الإعلام.
الإعلام العالمي يتكاتف لمواجهة كورونا.. والجزيرة تستغل الوباء سياسيًّا
وأكد موقع "مودرن دبلوماسي" الأوروبي، أن وسائل الإعلام حول العالم تلعب دورًا مهمًّا في تثقيف الجمهور وكشف الحقائق ومراقبة الأوضاع فيما يتعلق فيروس كورونا، فهي لها دور كبير وخطير في أوقات الأزمات والحروب والأوبئة ويقع على عاتقها مهمة تثقيف الجمهور حول الخطر القادم والتعلم منه.
وتابع أنه من المفترض أن ولاء الإعلام للحقيقة، والحقيقة فقط، كما يفترض أن يتحمل مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه الشعوب والمجتمعات في المقام الأول.
وأشار إلى أن قناة الجزيرة القطرية الممولة من حكومة الدوحة اختارت لها مسارًا آخر، ورغم عمق الأزمة العالمية الحالية تجاه مواجهة الفيروس التاجي، فإن ذلك لم يمنع القناة القطرية من مواصلة عملية تلفيق الأخبار ونشر أخبار كاذبة، وهي أخبار لأغراض سياسية بحتة لإثارة الأزمات.
مصر أحرجت الجزيرة أمام العالم وكشفت كذبها
وأكد الموقع أنه خلال الأيام القليلة الماضية، نشرت الجزيرة على نطاق واسع، دراسة كندية غير دقيقة وضعيفة تشير إلى أن عدد الحالات في مصر يصل إلى 19 ألف مصاب، وهو رقم مبالغ فيه للغاية إذا اعتبرنا أن الأرقام الرسمية في ذلك الوقت، عندما تم نشر الدراسة، لم يكن أكثر من 200 حالة؛ ما دفع الحكومة المصرية إلى دحض مثل هذه الادعاءات، كما سحبت اعتماد مراسل "الجارديان" البريطاني، وأصدرت تحذيراً لمراسل نيويورك تايمز في القاهرة؛ ما جعل الأخير يعتذر عن تغريداته السابقة على تويتر عن أعداد الحالات في مصر.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مراسلتها روث مايكلسون غادرت مصر الأسبوع الماضي بعد أن أبلغها دبلوماسيون غربيون بأن أجهزة الأمن المصرية أرادتها أن تغادر "على الفور".
وأكد الموقع أن المنصة البريطانية والقطرية كان هدفها نشر الذعر بين المصريين، وبالفعل اعتذرت الصحيفة البريطانية، عما بدر من مراسلها وبدأت في الاعتماد على التقارير الحكومية فقط، إلا أن الجزيرة لم تتراجع عن موقفها الهجومي ضد مصر.
وأشار إلى أنه بعد عدة أيام نشر السفير الفرنسي في القاهرة رسالة فيديو إلى الجالية الفرنسية في مصر، داعياً إياهم إلى الجلوس في منازلهم في مصر حتى نهاية الأزمة والامتثال للسلطات المصرية، لكن الجزيرة والعديد من القنوات الأخرى القريبة من الجماعات الإرهابية والتي تتلقى تعليماتها من "الإخوان المسلمين"، حوَّلت الرسالة بأنها تحذير للشعب الفرنسي، الأمر الذي جعل السفارة الفرنسية تصدر توضيحًا وترجمة للرسالة باللغة العربية.