علاقات مشبوهة.. قطر تشتري أصوات مسؤولين أميركيين
لا تمر ليلة وضحاها دون أن تنكشف حقيقة جديدة حول دعم النظام القطري لأي عملية سياسية مشبوهة، سواء تمويلات لتنظيمات إرهابية، أو عقدها صفقات مشبوهة مع سياسيين ومسؤولين في كافة نواحي العالم.
صفقات مشبوهة مع مسؤولين أميركيين
وأزاحت لجنة "سوبر باك" عن صفقات قطر المشبوهة، وعلاقاتها مع مسؤولين أميركيين، الذين تلقوا مبالغ مالية مقابل تمرير صفقات مشبوهة من تحت الطاولة، كاشفة عن علاقات مشبوهة بين "جون أوسوف" الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لمجموعة أفلام وثائقية استقصائية مقرها لندن تسمى "إنسايت" «Insight TWI Ltd»، مع قناة "الجزيرة".
وأوضحت اللجنة التي لها صلات برئيس مجلس النواب آنذاك "بول رايان"، أن "أوسوف" كان متحالفًا مع منظمات إرهابية، وتم نقل ملف "أوسوف" إلى الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
"واشنطن فري بيكون" تؤكد الأمر
وكانت صحيفة "واشنطن فري بيكون"، قد أفادت بأن "أوسوف" تلقى ما لا يقل عن 5000 دولار من شبكة "الجزيرة" المدعومة من قطر على مدى العامين الماضيين، ذلك في عنوانها الصادر في مارس 2017 «دفعت الجزيرة للديمقراطي في جورجيا أكثر من 5000 دولار في الخمسة عشر شهرًا الماضية».
وأوضح التقرير أن قناة "الجزيرة" كانت وما زالت تدعم الجماعات الإرهابية بشكل كبير، فهي كانت دائمًا ما تسلط الضوء على أعمال أسامة بن لادن، ولم تُلقِ اهتمامها على أحداث 11 سبتمبر.
وفي السياق نفسه، كان "دان ألكساندر" كبير محرري مجلة "فوربس" قد أصدر كتابًا عن إدارة الرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب، ويكشف "ألكساندر" في مقدمة كتابه، عن طريقة ترامب للاستفادة من مصالحه التجارية بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الأميركي، مستغلًا منصبه كرئيس للولايات المتحدة.