في إيران خامنئي.. الصحافة جريمة عقوبتها الإعدام حتى الموت
انتهاكات متتالية للنظام الإيراني بحق الحريات وبخاصة الصحفيون والذين ينال منهم النظام واحدًا تِلْو الآخر وآخرها إعدام الصحفي المعارض روح الله زم والذي تسبب مقتله في ضجة وانتقادات كبيرة في أوساط الرأي العام العالمي.
تهم ملفقة وإدانة منظمة العفو الدولية
وأعدم النظام روح الله زم اليوم السبت بعد المحكمة الهزلية والتهم الملفقة للصحفي المعارض حيث تمت إدانته بإثارة العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2017.
فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن إعدام الصحفي روح الله زم ضربة قاتلة لحرية التعبير .
وقالت مسؤولة بالمنظمة الدولية ديانا الطحاوي، تعقيبًا على إعدام النظام الإيراني للصحفي المعارض روح الله زم " نشعر بالصدمة والرعب عندما علمنا أن السلطات الإيرانية أعدمت الصحفي المعارض روح الله زم فجر اليوم.
تقرير "مراسلون بلا حدود" يفضح انتهاك الحريات
ولفتت مؤسسة "مراسلون بلا حدود" في تقرير لها العام الماضي إلى احتجاز إيران قرابة 61900 سجين سياسي منذ ثمانينيات القرن الماضي من مختلف الأعمار، كما قدم أدلة إضافية على المذبحة التي وقعت بين شهري يوليو وسبتمبر من عام 1988، وأعدم خلالها نحو 4 آلاف سجين سياسي.
انتقادات سويدية للنظام الإيراني
فيما قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند بأن السويد، مثل بقية دول الاتحاد الأوروبي، تعارض بشكل قاطع عقوبة الإعدام و‘نه يجب على إيران احترام التزامات حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية قد ناشدت طهران في اتصال هاتفي الشهر الماضي مع نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف بإلغاء حكم إعدام آخر صادر بحق الطبيب الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي بتهمة التجسس.
زم كان يعيش لاجئًا بفرنسا
الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن توقيف زم في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 مؤكدًا أنه مدعوم من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية ومُدار من الاستخبارات الفرنسية وأنه كان «تحت حماية أجهزة استخبارات دول عدة».
وقبل اعتقاله قد عاش "زم" في المنفى لاجئًا بفرنسا لسنوات عدة وكان يدير قناة على تطبيق «تلغرام» للتراسل تحمل اسم «آمَد نيوز».