الإخوان بين الشماتة بضحايا "كورونا" بالجيش المصري والتحريض
"هم أعداء الإنسانية".. فجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها يعدون أشرس فيروس حقيقي هاجم وهدد الدولة المصرية، وحاول الانتشار في رئتيها، بينما جاءت ثورة 30 يونيو لقاحًا سريعًا قضت على هذا الفيروس، وطردته خارج النسيج المصري.
تستغل جماعة "الإخوان" الإرهابية أي فرصة لمحاولاتها البائسة للتحور والتطور لإعادة نشاطها في مصر، سواء من خلال نشر الشائعات، أو بث السموم والصيد في الماء العكر، أو كعادتهم الشيطانية من خلال الشماتة الحقيرة.
استغلال وباء عالمي
مع بداية فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وبدء ضرباته القوية في الصين وأوروبا، بدأت معه محاولات جماعة الإخوان الهاربين إلى أحضان قطر وتركيا، لمحاولة بلبلة وإثارة الفزع في قلوب المصريين.
وبدخول الفيروس على المحيط العربي، ظهرت دعوات لا يمكن وصفها سوى بـ"الحقيرة" تطالب مصابي كورونا في مصر، بإقحام أنفسهم في المؤسسات الحكومية والدخول على أقسام الشرطة المصرية، ومصافحة ضباط الجيش المصري.
لم يكتفِ الإخوان بذلك حيث مولت الجماعة وقطر بعض الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتطلق دعوات تطالب المصريين بعدم الالتزام بإجراءات الحكومة المصرية، ورفض البقاء بالمنزل حتى محاصرة انتشار الفيروس.
عاداتهم الأزلية
كانت دومًا لذة الشماتة هي أبرز ما يميز الإخوان عن غيرهم، فهم أعلنوا شماتتهم في مقتل ضباط الجيش وهم يدافعون عن الأراضي المصرية على الحدود، وكثيرًا ما أبدوا شماتتهم في مرض خصومهم السياسيين، وحاليا هم يشهرون شماتتهم في وجه المجتمع المصري بعد استشهاد اثنين من كبار ضباط الجيش المصري، جراء إصابتهما بفيروس كورونا، بل إنهم بدؤوا في حملات تشويه وتمني إصابة جميع الضباط والجنود.
وكانت نعت القوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب شفيع داود، الذي وافته المنية، اليوم الاثنين 23 مارس، نتيجة إصابته بفيروس «كورونا المستجد» خلال اشتراكه في أعمال مكافحة الفيروس بالبلاد.
ووفقًا لبوابة أخبار اليوم الرسمية المصرية، تعد هذه حالة الوفاة الثانية بين صفوف القوات المسلحة، وذلك بعد إعلان وفاة اللواء أركان حرب خالد شلتوت، أمس، متأثرًا بإصابته أيضًا بفيروس كورونا، خلال اشتراكه في أعمال مكافحة انتشار المرض ومجابهته.
جماعة تعادي الإنسانية
اعتبر النائب المصري والكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، أن شماتة الإخوان أمر متوقع من جماعة خانت الوطن وخانت الدولة وذهبت للارتماء في أحضان كل من يعادي مصر، قائلاً: "هؤلاء لا يعترفون بالأوطان وإنما يسعون إلى كرسي الحكم، ومن أجل كرسي الحكم هم مستعدون أن يقضوا على الشعب المصري، وأن يرتموا في أحضان الأميركان والإسرائيليين والأتراك، دون وازع ولا ضمير".
أضاف بكري لـ"العرب مباشر": "شماتتهم في استشهاد بعض كبار الضباط أثناء تأدية عملهم في مكافحة فيروس "كورونا" يدل أنهم لا يفهمون صحيح الدين ويعادون القيم والإنسانية".
الإخوان أسوأ فيروس أصاب مصر
من جانبه أكد النائب البرلماني المصري محمود بدر، أن جماعة الإخوان هم أسوأ فيروس ضرب مصر، مردفاً: "وقد نجحت في التخلص منه في ثورة يونيو ٢٠١٣ لذلك أنا على ثقة أن مصر ستنتصر على كورونا كما انتصرت على فيروس الإخوان".
وأشار بدر خلال تصريحات لـ"العرب مباشر"، أنه كعادة الجماعة الإرهابية لا يملكون شيئًا سوى الاصطياد في الماء العكر، لافتاً أنهم بعد أن شاهدوا التلاحم الذي تم بين المواطنين المصريين والحكومة خلال الأزمة "وحتى المعارضين قد شهدوا بإجراءات الحكومة السريعة والفعالة"، فأراد أنصار الجماعة الإرهابية استغلال الشفافية التي تتعامل بها الدولة بشكل سلبي وبإصدار عشرات الشائعات ضد مصر وجيشها.
تابع: "لكن أؤكد أن كل هذه الإشاعات لن يلتف إليها المصريون فقد أصبح الجميع يعلم أن الإخوان وإعلامهم يكذبون كما يتنفسون، فالإخواني ظل يكذب ويكذب حتى كتب عند الشعب كذابًا".
أحط وأحقر أهل الأرض
وصف القيادي المنشق عن جماعة الإخوان طارق البشبشي، الإخوان أنهم "أحط وأحقر أهل الأرض"، معتبرًا أنهم لا يتغيرون في اتخاذ نفس المسارات المعادية للأوطان.
أضاف البشبشي لـ"العرب مباشر": "ففي الوقت الذي يتعاون فيه الجميع ويتعاضد من أجل النجاة من هذا الوباء تظهر هذه الكائنات الحقير لتشمت في وفاة الشهداء... لا جديد فالإخوان أهل شر وخسة... ونقول لهم.. فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين".