الأسطول البحري المصري في البوسفور.. تهديد وفرض سيطرة

الأسطول البحري المصري في البوسفور.. تهديد وفرض سيطرة
صورة أرشيفية

عبرت سفن حربية مصرية ضخمة مضيق البوسفور التركي قبل توجهها إلى البحر الأسود لإجراء مناورات وتدريبات عسكرية مع الأسطول البحري الروسي رغما عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ حيث تداولت وسائل الإعلام الموالية له أنه يحق له منع السفن المصرية من العبور بحجة تهديد الأمن القومي التركي. 

فشل أردوغان

ومنذ إعلان روسيا عن إقامة تدريبات عسكرية مع الأسطول البحري المصري في البحر الأسود، حاولت وسائل الإعلام الحكومية التركية التقليل من شأن الأمر أو تجاهله.


وأكدت بعض الوسائل الإعلامية الأخرى، أن أردوغان لديه القدرة على منع السفن المصرية من عبور مضيق البوسفور بحجة أنها تهديد للأمن القومي التركي ووفقا للقانون الدولي.


ويحكم حركة المرور عبر مضيق البوسفور بنود اتفاقية مونتيرو الموقعة عام 1936 في سويسرا والمعنية بتنظيم حركة مرور السفن التجارية والعسكرية عبر مضائق البحر الأسود في أوقات الحرب والسلم، وبحسب الاتفاقية يسمح عبور السفن الحربية لدول حوض البحر الأسود وعلى رأسها روسيا دون أي تحديد.


وبعد مرور نحو شهر عبرت السفن البحرية العسكرية العملاقة وهي تحمل علم مصر من وسط مدينة إسطنبول الشهيرة. 

البحر الأسود
ونشرت صحيفة "حرييت" التركية، في تقرير لها اليوم، مقطع فيديو أظهر عبور السفن الحربية المصرية لمضيق البوسفور في تركيا.


ووفقا لبعض المصادر فإن عبور السفن التي كانت تحمل العلم المصري غرضها الوصول للبحر الأسود لإجراء مناورة مشتركة مع الأسطول الروسي.


بينما أكدت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن السفن المصرية وهي فرقاطة الصواريخ الموجهة "الإسكندرية"، والكورفيت "الفاتح"، ولنش الصواريخ الهجومي "محمود فهمي" قد عبرت مضيق البوسفور اليوم.


والتقطت صور للقطع العسكرية المصرية وهي تعبر مضيق البوسفور من مدينة إسطنبول الشهيرة التي تربط قارتي آسيا وأوروبا.

تدريبات عسكرية

ووفقا للصحيفة التركية، فإن القوات البحرية المصرية ستجري تدريبات عسكرية مع الأسطول الروسي في البحر الأسود حتى نهاية العام الجاري.


وكانت وسائل الإعلام الروسية، قد نقلت قبل عدة أيام أنباء عن عقد وفدي البحرية الروسية والبحرية المصرية مؤتمرا لمدة ثلاثة أيام حول إعداد وعقد تمرين جسر الصداقة المشترك- 2020.


وأضاف البيان أن البلدين سيضعان خطة التدريبات التي ستجرى في البحر الأسود للمرة الأولى، وخلال المناورات ستتدرب السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية والبحرية المصرية، بدعم من الطائرات، للدفاع عن الممرات البحرية ضد التهديدات المختلفة.