قطر تسيطر على التعليم في الصومال وتنشر تطرُّفها بين الأطفال
تسعى قطر لنشر أيديولوجيتها المتطرفة بين أطفال الصومال، من خلال تقديم تبرعات كبرى لمدارس التعليم الأساسي بحجة مساعدة الأطفال على التعلم، إلا أنها تكرر نفس سيناريو الولايات المتحدة الأميركية بالسيطرة على بعض الجامعات لتلميع صورتها الإرهابية ونشر أيديولوجيتها المتطرفة بين الطلاب.
قطر تخترق عقول الأطفال
أعلنت الحكومة القطرية أن أكثر من 57 ألف طفل في الصومال سيحصلون على التعليم الأساسي ، وذلك بعد اتفاق تم التوصل إليه بين صندوق قطر للتنمية ووزارة التربية والتعليم الصومالية، وفقًا لشبكة راديو دالسان الصومالية.
ووقع الاتفاقية كل من خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية وعبدالله أبوكار حاجي وزير التربية والتعليم الصومالي.
وتدعي قطر أن هذه الخطوة ستساعد في توفير تعليم أساسي جيد لآلاف الأطفال الصوماليين.
وأوضح الكواري أن "حكومة قطر من الداعمين الرئيسيين للصومال في مختلف المجالات، والتعليم وتمكين الشعب الصومالي للمساعدة في بناء وتنمية بلادهم أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا".
وقال وزير التعليم الصومالي عبد الله حاجي "أنا سعيد بالدعم الذي قدمته الحكومة القطرية لبلدي في السنوات الأخيرة".
تدخلات قطر
ويرى مراقبون أن الحكومة القطرية تسعى للسيطرة على عقول آلاف الطلاب في الصومال، وتعزيز تواجدها في الدولة التي مزقتها الحروب.
وتدعم قطر فهد ياسين رئيس المخابرات الصومالية والذي كان يدير مكتب قناة الجزيرة القطرية في الصومال، بالإضافة إلى الرئيس الصومالي محمد فرماجو.
وكشفت تقارير دولية عن تقديم قطر ملايين الدولارات لحركة الشباب الإرهابية والتي تزعزع استقرار الصومال، وتسعى قطر لتأجيج الحروب الأهلية، وإشعال الأزمات في القرن الإفريقي.