ضربة لإسرائيل.. إصابة مستشار وزير المالية سموتريتش في لبنان

ضربة لإسرائيل.. إصابة مستشار وزير المالية سموتريتش في لبنان

ضربة لإسرائيل.. إصابة مستشار وزير المالية سموتريتش في لبنان
سموتريتش

ضربة قوية تلقتها إسرائيل أثناء تواجدها في "معارك" جنوب لبنان، والتي بدأت في سبتمبر الماضي بين حزب الله المدعوم من إيران والقوات الإسرائيلية، بالرغم من أن إسرائيل مؤخرًا باتت تقوم بعمليات اغتيال لقادة حزب الله، وقضت على أغلبهم بداية من حسن نصر الله وصولاً إلى هاشم صفي الدين.

مؤخرًا تعرضت إسرائيل لضربة قوية بإصابة شموئيل بوخاريس مستشار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن بوخاريس "حالته مستقرة تماماً".

إصابة وحالته مستقرة

وقد أقر الجيش الإسرائيلي، بإصابة 3 جنود خلال معارك في جنوب لبنان، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، عن إصابة شموئيل بوخاريس مستشار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في معارك جنوب لبنان، زاعمة بأن "حالته مستقرة"، ووأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن اثنين من الجنود الذين أصيبوا هما من الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية.

صواريخ حزب الله


كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، برصد سقوط 20 صاروخًا على الأقل في الدفعة الأخيرة التي أطلقت من لبنان واستهدفت الجليل الغربي.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اعتراض صاروخين بواسطة نظام مقلاع داود في أجواء قيساريا شمالا، في حين قال موقع واللا: إن الاعتراضات الجوية في الشمال منعت محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي.

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية للإعلام، بتعرّض الضاحية الجنوبية لسلسلة من الغارات الإسرائيلية أدت إلى دمار هائل، بعد ما كانت إسرائيل حذّرت سكان الأحياء المستهدفة بوجوب الإخلاء.

كان حزب الله اللبناني قد أعلن في بيانين منفصلين أن عناصره قاموا، فجر اليوم الأربعاء، بِتفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا في جنوب لبنان.

واستهدفوا بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية قوة إسرائيلية أخرى حاولت التقدم باتجاه منطقة اللبونة الجنوبية.