صحيفة صينية تشيد بخطط COP28 لدعم الأسواق الناشئة في انتقالها للطاقة النظيفة
صحيفة صينية تشيد بخطط COP28 لدعم الأسواق الناشئة في انتقالها للطاقة النظيفة
قالت صحيفة "سوث تشاينا مورنينج بوست"، في تقرير بعنوان "ما هو تمويل المناخ، وما أهميته في تحول الطاقة العالمية؟": إن السفير ماجد السويدي، المدير العام لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28، يؤكد على تعبئة التمويل على نطاق واسع لتحقيق هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
دور الصين
ويقول: إن الصين تمثل آسيا كمركز إقليمي للتمويل الأخضر؛ ما يساعد على دعم دول الأسواق الناشئة في مواجهة تغير المناخ.
وأطلق المدير العام للمؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) نداءً مقنعاً للدول المتقدمة للعمل على توحيد جهودها لجمع رأس المال لدعم الأسواق الناشئة في انتقالها إلى الطاقة النظيفة.
خطط عمل طموحة
كما ناقش مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون التقييم العالمي الأول (GST) بموجب اتفاقية باريس، والذي يقيم التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ ويضع خطة عمل طموحة.
تهدف رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إلى اتخاذ قرار قوي بشأن ضريبة السلع والخدمات مع نتائج تخفيف قوية، واتفاقية تكيف شاملة، وحلول رائدة بشأن تمويل المناخ تكون متاحة وميسورة التكلفة ويمكن الوصول إليها بشكل أكبر.
تمويل المناخ
وأشارت الصحيفة إلى أن إصلاح تمويل المناخ هو أحد الركائز الأساسية لرئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وفي الأيام القليلة الأولى من المؤتمر وضع معيارًا مهمًا للإنجاز، وتوليد الزخم والجذب والإيجابية والإثارة. حتى الآن، قامت رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار ورسملته بمبلغ 790 مليون دولار أميركي، وأطلقت أكبر أداة لتمويل المناخ الاستثماري في السوق الخاصة في العالم بقيمة 30 مليار دولار أميركي، وجمعت 50 شركة طاقة وطنية ودولية معًا حول أهداف طموحة لإزالة الكربون. وشهدت 130 دولة توقيع تعهدها بشأن الطاقة المتجددة والكفاءة، وحصلت على أكبر عملية تجديد على الإطلاق لصندوق المناخ الأخضر بمبلغ 12.8 مليار دولار أميركي. وهذا حتى قبل أن يختتم المؤتمر.
تعهدات بإيقاف خدمة الديون
وأردفت الصحيفة: أنه في الرابع من ديسمبر، قدمت المؤسسات المالية الدولية الكبرى والبلدان تعهدات جديدة لتقديم بنود الديون القادرة على التكيف مع تغير المناخ في قروضها، وتسمح هذه البنود بإيقاف خدمة الديون مؤقتا من أجل توفير مساحة للتنفس عندما تتعرض البلدان للكوارث المناخية. خصصت دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 200 مليون دولار أميركي لمساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض والضعيفة.
إضافة إلى ذلك، اجتمعت الأطراف حول عدد من التعهدات والإعلانات لدفع العالم إلى التحرك في الاتجاه الصحيح، وترى الصحيفة أن رئاسة COP28 هي أول من دعا الأطراف بنشاط إلى تقديم لغة بشأن جميع أنواع الوقود الأحفوري للنص التفاوضي.
كما جمعت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بين الولايات المتحدة والصين في التزام غير مسبوق بتخفيض غاز الميثان والغازات الأخرى غير ثاني أكسيد الكربون على مستوى الاقتصاد بأكمله، هذه الغازات أكثر ضررًا بأكثر من 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون. سيكون لمعالجة غاز الميثان تأثير هائل على المدى القريب على إبقاء عتبة الاحترار العالمي البالغة 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) في متناول اليد.
في الثامن من ديسمبر، شهد يوم المناخ في هونغ كونغ الثامن والعشرين لمؤتمر الأطراف، وهو حدث قاده نادي سفراء هونغ كونغ وبرعاية وانغ شي، مؤسس مجموعة ديب روك، عروضا تقديمية من قادة الأعمال الصينيين البارزين، وقد غطت موضوعات تتراوح بين تمويل التقنيات المقاومة للمناخ إلى دور الجيل القادم من المكاتب العائلية ورجال الأعمال في مجال التكنولوجيا.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه من المأمول أن يتم توقيع تحالفات إستراتيجية واتفاقيات شراكة للمساهمة في تلبية دعوة الدول المتقدمة للتعهد بمبلغ 100 مليار دولار أميركي سنويًا لتمويل المناخ للأسواق الناشئة.