عبد الكريم الهاروني.. يد النهضة لإسقاط الرئيس التونسي

تستخدم حركة النهضة الإخوانية في تونس عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شوري الحركة للتحريض ضد الرئيس التونسي قيس سعيد لإسقاطه

عبد الكريم الهاروني.. يد النهضة لإسقاط الرئيس التونسي
عبد الكريم الهاروني

لطالما سخرت حركة النهضة الإخوانية في تونس، عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى الحركة، للتحريض ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، فضلا عن تصريحاته بنشر الفوضى والعنف حال خروج احتجاجات مناهضة للحكومة الموالية للإخوان.

المولد والنشأة


ولد عبد الكريم الهاروني يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 1960، في مدينة المرسي بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، وانضم إلى حركة النهضة الإخوانية، وبرز اسمه بين عناصر ليصبح رئيس مجلس الشورى للحركة في 11 يونيو/ حزيران 2016 خلفا لفتحي العيادي.

الدراسة والتكوين


حصل على شهادة في الهندسة المعمارية، عقب دراسته في معهد قرطاج للرئاسة الثانوية، وعمل رئيس تحرير جريدة الفجر التونسية المرتبطة بحركة النهضة، وعين وزيرا للنقل في حكومة حمادي الجبالي في 24 ديسمبر / كانون الأول 2011، وفي نفس المنصب في حكومة علي العريض في 13 مارس/ آذار 2013.

الحياة السياسية


واعتقل الهاروني، على خلفية صلته بحزب النهضة الإخواني ونشاطه السياسي والطلابي في سنوات 1981 و1986 و1987 و1990 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1992، وتم إطلاق سراحه بعدما أمضى 16 عامًا من عقوبته عام 2007 بعفو رئاسي.

التحريض ضد الرئيس التونسي


فيما يواصل رئيس مجلس شورى حركة النهضة، التحريض ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، بعدما اتهمه بأنه يتعامل مع متآمرين على أمن الدولة، زاعما بأن الرئيس التونسي عطل الحوار الاقتصادي والاجتماعي والتحوير الوزاري.

التصدي للمحتجين ومناصرة الحكومة


دعا عبد الكريم الهاروني، أنصار حزب النهضة الإخواني إلى النزول للشوارع بمزاعم مناصرة الحكومة والتصدي للمحتجين لإجهاض الاحتجاجات المناهضة للحكومة وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك في تصريح أثار الكثير من الانتقادات.

أمن موازٍ


واعتبر سياسيون تونسيون، تصريحات "الهاروني"، بأنها بمثابة اعتراف حركة النهضة بامتلاكها "ميليشيات" أمن موازٍ مخالف للقانون، والتحريض على نشوب حرب أهلية، حيث لا تؤمن حركة النهضة الإخوانية بدولة القانون والمؤسسات.