عبد المجيد الزنداني يحدث ضجة ويشعل الأوساط عقب موته.. نشطاء يكشفون جرائمه وإرهابه

عبد المجيد الزنداني يحدث ضجة ويشعل الأوساط عقب موته.. نشطاء يكشفون جرائمه وإرهابه

عبد المجيد الزنداني يحدث ضجة ويشعل الأوساط عقب موته.. نشطاء يكشفون جرائمه وإرهابه
عبد المجيد الزنداني

إرهابي الإخوان في اليمن وقائد التزاوج الإخواني وتنظيم القاعدة في "أفغانستان"، منظر الإخوان عبد المجيد الزنداني، الذى توفي في تركيا، والتي كان متواجد بها ضمن قيادات الإخوان هناك. 

وقالت أسرة الزنداني - في بيان مقتضب-: "ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ‏ننعى وفاة والدنا الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني، الذي توفاه الله ـ عزّ وجلّ ـ إليه"، وأضافت - في بيانها-: "لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمّى، ولا نقول إلا ما ‏يرضي ربنا، إنّا لله، وإنّا إليه راجعون".‏ 

حاشد الإرهابيين في اليمن  

الزنداني هو أحد المتورطي في الإرهاب ودعم التنظيمات الإرهابية وخاصة المتواجد منها في اليمن، وكان بداية الشرارة لتنظيم القاعدة في اليمن بالرغم من توجهه الإخواني، وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية في الكثير من المناسبات أنّ الزنداني "متورط في دعم العديد من التنظيمات الإرهابية، وتجنيد الشباب للالتحاق بمراكز تدريب تنظيم القاعدة، وقد لعب دورًا محوريًا في شراء الأسلحة نيابة عن القاعدة، إضافة إلى علاقاته بجماعة "أنصار الإسلام" الإرهابية العراقية المدرجة ضمن قائمة لجنة عقوبات القاعدة في منظمة الأمم المتحدة".

ارتبط اسم الزنداني بـ "الإرهاب" منذ تأسيسه جامعة الإيمان بصنعاء 1982، وهي جامعة فرخت الأجيال الأولى ‏من ‏الإرهابيين، بما في ذلك الجيل الأول لتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، فضلاً عن مشاركته في حشد سفر المقاتلين ‏إلى ‏أفغانستان‎.‎ 

ويرى النشطاء، أن وفاة الزنداني، كانت بمثابة ضربة قاسمة للإرهاب والإخوان في اليمن، حيث بادر الدكتور حسين لقور بقاله:  

"رحل رأس الإرهاب والفتنة ولم ترحل آثامه، قبل 30 سنة و في مثل هذه الأيام من شهر إبريل كان عبد المجيد الزنداني يلف ويدور في معسكرات الجيش اليمني، الذي تم تطعيمه بعناصر الأفغان العرب والإرهابيين الذين جلبهم بالتعاون مع علي عفاش والأمن السياسي، استعدادًا لمعركة اجتياح الجنوب، ومثل رأس الحرب في عملية التحريض الديني ضد الجنوبيين متهمًا إياهم بالشيوعيين". 

وأضاف لقور: وصلت قمة التحريض ضد الجنوب في الـ27 من إبريل 1994م،  حيث أعلن عفاش من ميدان السبعين بدء الحرب على ما وصفهم بالمرتدين في الجنوب وليأمر بعدها قائد اللواء الأول يمني الهالك حميد القشيبي قواته بالهجوم على أفراد اللواء الثالث جنوبي المتمركزين في عمران، حينما كانوا يتناولون وجبة الغذاء، لينتهي الهجوم بتصفية أفراد لواء بطريقة غادرة، كما هو ديدن المركز الزيدي المقدس. 

رحل الزنداني بماله وما عليه وسيلقى ربه بلا أشياع أو خصوم وأصبح حسابه بين يدي الله الذي لا تضيع عنده  الحقوق. 


 
بينما يري ارسلان السليماني، إن اعتراف رسمي للإرهابي عبد المجيد الزنداني بإصدار الفتوى التكفيرية باستباحة قتل شعب الجنوب، حيث يعتبر عبد المجيد الزنداني أحد كبار قادة تنظيم القاعدة الإرهابي ولعب دور بارز في تنفيذ عدة هجمات إرهابية وكان يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات في التنظيم، خاصة في الفترة التي كانت القاعدة تحت قيادة أسامة بن لادن. 


  
ونشر عمر رحمون قائلاً: هلك اليوم أحد دعاة الضلال في اليمن المدعو عبد المجيد الزنداني طبل تنظيم الإخوان الأكبر في اليمن ، فرغم الماكينة الاعلامية التي  يملكها التنظيم ميّزت الأمة دعاة الخير من دعاة الشر ، فلفظتهم أوطانهم ليهلك في إسطنبول،  وكلما هلك أحد دعاة الفتنة فرحت الأمة بخلاصها من شره ، اللهم ألحق الحبل بالدلو ولا تذر من هؤلاء المجرمين أحداً الذين غشوا الأمة وادعوا زوراً وبهتاناً بأنهم دعاة .