بعد التعادل مع إنبي.. الأهلي ورحلة الخروج من الأزمة
بعد التعادل مع إنبي.. الأهلي ورحلة الخروج من الأزمة

لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير الأهلي يتوقع أن يصل فريقهم إلى هذه المرحلة من التراجع في الأداء والنتائج. فالنادي الذي ارتبط اسمه بالبطولات والإنجازات، أصبح -في الآونة الأخيرة- مثار تساؤل وانتقاد، بعدما بدا عاجزًا عن فرض شخصيته داخل الملعب، وافتقد الكثير من بريقه الذي اعتاد عليه أنصاره.
نتائج مخيبة للآمال
الأهلي في الأسابيع الماضية اكتفى بتعادلات مخيبة وهزائم لم تكن مألوفة، وهو ما جعل جماهيره تعيش حالة من القلق والصدمة، خاصة أن الطموحات دائمًا كانت معقودة على المنافسة على كل بطولة يدخلها الفريق وكان آخرها التعادل أمام إنبي بهدف لكل فريق الذي جعل الأمور تتأزم من جديد.
فريق الأحلام بلا هوية
تعاقدت إدارة النادي مع عدد من النجم على رأسهم أحمد زيزو ومحمود تريزيجه ومحمد علي بن رمضان، إضافة إلى المغربي أشرف بن شرقي، العناصر المميزة موجودة على الورق، فالأهلي يضم أسماء بارزة في كل المراكز، ويمتلك خبرات محلية وقارية تجعله نظريًا الأقوى. لكن داخل الملعب، يغيب التناغم، وتفتقد الخطوط الثلاثة للانسجام.
تريب الدوري
الأهلي يحتل حاليًا المركز الخامس عشر في جدول الدوري المصري برصيد 6 نقاط فقط من 6 مباريات، حيث حقق فوزًا وحيدًا مقابل 3 تعادلات وخسارتين، ليبتعد كثيرًا عن المراكز الأولى التي اعتاد عليها.
هذه الحصيلة المتواضعة من النقاط تكشف عن أزمة حقيقية في أداء الفريق، بعدما فقد الكثير من فعاليته الهجومية وصلابته الدفاعية، وهو ما انعكس على نتائجه في بداية الموسم.
مدرب ذو شخصية
وسط تراجع النتائج وتزايد الضغوط الجماهيرية، تلوح اقترابت إدارة الأهلي من التعاقد مع مدرب جديد يتمتع بشخصية قوية وحضور فني قادر على إعادة الانضباط داخل الفريق.
الإدارة تدرك أن الأزمة الحالية ليست فنية فقط، بل تتعلق بفقدان الهوية والروح، ومن هنا يأتي البحث عن مدرب صاحب شخصية صارمة وخبرة كبيرة في التعامل مع النجوم والبطولات، ليعيد للأهلي هيبته ويمنحه القدرة على المنافسة مجددًا على كل الألقاب.