فرنسا تستعد لإسقاط المساعدة الجوية على غزة.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب لـ 60 ألف

فرنسا تستعد لإسقاط المساعدة الجوية على غزة.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب لـ 60 ألف

فرنسا تستعد لإسقاط المساعدة الجوية على غزة.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب لـ 60 ألف
حرب غزة

أعلنت السلطات الفرنسية الاستعداد لإسقاط المزيد من المساعدات الإنسانية الجوية على قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة، بعد أن سمحت لإسرائيل للدول بإلقاء المساعدات، وقادت دولة الإمارات العربية المتحدة هذه المبادرة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن القطاع.

وفي سياق منفصل، كشفت شبكة "سكا نيوز" البريطانية، أن وزارة الصحة في غزة، التي تديرها حركة حماس، أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 تجاوز 60 ألف، مشيرة أن الحصيلة بلغت 60034 قتيلاً حتى الآن، مع تسجيل 113 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بالإضافة إلى 637 إصابة.

وأوضحت الوزارة، أن من بين القتلى الجدد، هناك 22 شخصًا سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في مناطق توزيع الغذاء. ولفتت أن الأعداد لا تميز بين المدنيين والمقاتلين، كما أشارت أن هناك جثثًا ما تزال تحت الأنقاض وفي الشوارع، في ظل عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليها بسبب استمرار القصف وخطورة الوضع الميداني.

ترامب: نحاول "تسوية الأمور" في غزة

في سياق متصل، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوسائل الإعلام من اسكتلندا، خلال افتتاح ملعب الغولف الجديد الخاص به، قائلاً: إنه يحاول "تسوية الأمور" في غزة.

وخلال مقابلة مع مراسل شبكة "سكاي نيوز" جيمس ماثيوز، سأله الأخير عن رسالته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فأجاب ترامب قائلاً: نحن نعمل معًا، نحاول ترتيب الأمور.

وأضاف: "سنلعب بسرعة، ثم أعود إلى واشنطن لإطفاء النيران حول العالم، تعلمون، لقد أوقفنا الحرب، ولكن ما يزال هناك خمس حروب... وهذا أكثر أهمية من لعب الغولف، رغم أنني أحبه".

وتأتي تصريحات ترامب بعد تعليقه في اليوم السابق على الأوضاع في غزة أثناء ظهوره المشترك مع رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، حيث ناقض أقوال نتنياهو بخصوص الجوع في القطاع، مؤكدًا أن المجاعة في غزة حقيقية وتتطلب تحركًا عاجلاً.

أزمة إنسانية تتعمق والعالم يراقب

في ظل استمرار الحرب المستعرة وغياب أي أفق سياسي للحل، يعيش سكان غزة وضعًا إنسانيًا بالغ القسوة. ومع تزايد أعداد القتلى والمصابين، وتوقف شبه تام في وصول المساعدات الإنسانية، ترتفع أصوات منظمات الإغاثة الدولية محذّرة من كارثة وشيكة.

وتبقى المأساة مستمرة، فيما تتعثر الجهود الدولية وتخفت الآمال في وقف فوري لإطلاق النار يعيد بعض الأمل إلى أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت النار والحصار منذ أكثر من تسعة أشهر.